كشفت مجلة «أكوفين» المتخصصة في القضايا الاقتصادية الإفريقية «أن شركة سوناطراك الجزائرية تواصل حاليا،سحب ألياتها التي كانت تستغل العمل في تطوير حقل نفطي ليبي يقع على الحدود الليبية الجزائرية في حوض غدامس الساحلي بالشراكة مع المؤسسة الوطنية الليبية للنف.
و حسب ما أوضحته المجلة نقلا عن مصادر إعلامية ليبية كان لأسباب أمنية و أشارت إلى أن عملية سحب الأليات قد سبقه سبقه سحبها لعمالها وموظفيها ،خاصة بعدما رأت الشركة أن تدهور الظروف الأمنية في المنطقة أصبحت أكثر خطورة.
من جهة أخرى أكدت صحيفة «ذليبيا أوبزفر» الليبية «أن شركة «سوناطراك» أنهت مؤخرا حفر سبع آبار نفطية جاهزة للإنتاج قبل أن تنسحب ،ووصفت إنسحاب الجزائر بالمؤقت إلى أن تتحسن الأوضاع الأمنية في منطقة نشاطها».
هذا وقد أبدى الرئيس التنفيذي مصطفى صنع الله تأسفه من هذا الأمر مؤكدا أن المؤسسة الوطنية الليبية للنفط كانت تُعَوِّل كثيرا على عودة «سوناطراك» إلى ليبيا،مشيرا إلى أن سوناطراك سبق و أن جمدت مشاريعها واستثمارها في ليبيا منذ عدة سنوات،لنفس الأسب عقب سقوط نظام معمر القذافي في 2011.
ديهية/بوكراع
