في تعليق قصير على دعوة أعضاء حزب التجمع الوطني الديمقراطي لترشيح أمينهم العام ”أحمد أويحي” لرئاسيات قال الأستاذ الجامعي و المحلل السياسي ” إسماعيل معراف” أن السلطة العميقة و على رأسها الجنرال الأسبق ” توفيق” يريد أن يطلق ورقته الأخيرة بتجريب حظه و طرح أويحي كرئيس للبلاد و بديل للرئيس بوتفليقة الذي سيعزل بتفعيل المادة 102 التي أثارت جدلا واسعا طيلة الفترة الماضية .
و قال معراف، في تصريح خص به ” شهاب برس” أن تفعيل المادة 102 التي دفعت دفعا تعد خطأ قانونيا ودستوريا و إستراتيجيا وهدفهم ربح المزيد من الوقت خصوصا وأن إعلان منصب شغور الرئيس سيمهد لهم مدة 135 يوم للإنسياق و النقاش فيما بينهم .
وللإشارة خلال إجتماع الأرندي صبيحة اليوم بالمقر بأعالي بن عكنون أكدت بعض المصادر أن أعضاء دعوا أويحي للترشح للرئاسيات المقبلة لإنهاء الأزمة التي تعيشها البلاد ومن جهة أخرى قال الأستاذ الجامعي أن الجنرال توفيق لعب ورقة الجنرال ، “لغديري” في البداية لتلهية النظام ، وبعدها اطلق الإسم الذي يجهزه ”أحمد أويحي” و أضاف المتحدث أنه الجنرال توفيق تمكن من تحقيق 80 بالمائة من مخططاته و نهاية المخطط الأصلي هو إستعمال اويحي وتنصيبه على رئاسة البلاد .
error: Content is protected !!
