أحدث الأخبارأخبار العدالةالحدثعـــاجل

الطيّب لوح يفجر قنبلة من العيار الثقيل


شهاب برس- انطلقت صبيحة الأحد، بمحكمة الجنايات الابتدائية للدار البيضاء، محاكمة وزير العدل السابق الطيب لوح وشقيق الرئيس الراحل السعيد بوتفليقة ومن معهما بتهم جناية التحريض على التزوير في محررات رسمية، جنح إساءة استغلال الوظيفة، إعاقة السير الحسن للعدالة والتحريض على التحيز.


ولدى استجواب المتهم الطيب لوح من طرف القاضي، قال بأن ظروف تحريك الدعوة وإيداعه السجن كانت لدواعي سياسية والكل يعرفها شعبا وقضاة ودفاعا وفي الداخل والخارج -حسبه-.


وأكد لوح أن الدعوى حركت ضده في ظل وزير عدل معين بطريقة غير شرعية بطلب من نائب وزير الدفاع السابق الراحل أحمد قايد صالح، مضيفا: ” والدستور واضح لا يجوز تعديل الحكومة أو إنهاء مهامها الا بعد انتخاب رئيس الجمهورية ورئيس الدولة ليس له صلاحيات تعديل الحكومة”.


وتابع لوح: “زغماتي زميلنا السابق عملوا تحت سلطتي مع رئيس المجلس لمدة سنتين، سيدي الرئيس القضية في التحقيق وما أقوله سيمس بسرية التحقيق، القضية هذه خطيرة جدا وعليكم تحمل المسؤولية أمام الجميع بضميركم، كوني كنت حققت في قضية ابن احد المسؤولين” .

كما أكد لوح بأن القضية تعتبر سابقة خطيرة على القضاة والمواطنين وعلى الدفاع وعلى الجزائريين، ومن حرك هذه الوقائع يتحملون المسؤولية أمام الله والجزائريين، ومن هم بالسجن، مضيفا: “أنا بالمجلس امام تعسفات بالسجن منذ حياتي المهنية، أرى شيى رهيب ومسؤوليتكم ثقيلة، لأن هذه القضية تبقى في التاريخ وستدرس وسيحكم التاريخ إما بالايجاب اما بالسلب، وظروف تحريك الدعوى كانت لدواعي سياسية بحثة.


وتابع نفس المتهم:” لا ننطلق في هذه القضية وليس لنا رئيس منتخب ومع ذلك حركت الدعوى وافقت القضايا ضد البعض وضد وزير العدل، وايداعه الحبس هذه هي الخبايا، والحاضرين والصحابة والتي يجب أن بعرفها الجميع، أودعت الحبس على اساس أصدرت أوامر وتعليمات للقضاة،دفعت الثمن غاليا، لاستقلالية القضاء، كان الأجدر بكم تكريمي أمام محكمة انا دشنتها….المتهم يضرب يده على الطاولة تعبيرا عن غضبه”.


أهم ما جاء في إستجواب لوح نقلا عن موقع النهار أونلاين:


لوح: أود الإشارة إلى نقطة لعلاقتها الوطيدة بالقضية التي نحن أمامها اليوم ولأول مرة في تاريخ القضاء الجزائري بل في تاريخ كل الأنظمة القضائية العالمية تعتبر سابقة خطيرة على الجزائر ككل.


لوح: الذين حرروا هذه الوقائع يتحملون مسؤولياتهم أمام الله وأمام الجزائر وأمام المواطنين


لوح: أذكركم أنني كوزير سابق وكرئيس نقابة سابق أقبع في السجن أمام تعسفات خطيرة لم أسمع عنها طول مسيرتي القضائية وستبقى في التاريخ وستدرس ويحكم التاريخ.


لوح: أولا حول ظروف تحريك الدعوة وإيداعي السجن كانت لدواعي سياسية والكل يعرفها شعبا وقضاة ودفاعا وفي الداخل والخارج.


لوح: حركت الدعوة في ظل رئيس جمهورية غير منتخب وكان فراغا في مؤسسة الدولة الاساسية والفرق بين رئيس دولة ورئيس جمهورية معروف.


لوح: الدعوى حركت ضدي في ظل وزير عدل معين بطريقة غير شرعية بطلب من نائب وزير الدفاع السابق. والدستور واضح لا يجوز تعديل الحكومة أو إنهاء مهامها الا بعد انتخاب رئيس الجمهورية ورئيس الدولة ليس له صلاحيات تعديل الحكومة.


لوح: في الوقت الذي كان الكل يطالب من سياسيين ورموز الحراك بإرجاء ملفات المحاسبة إلى انتخاب رئيس جمهورية من قبل الشعب، كيف لنا فتح القضايا ونحن بدون رئيس ومع ذلك حركت الدعوى وافقت القضايا


لوح: هذه الحقيقة التي يجب أن يعرفها الجميع من الحاضرين والصحافة


لوح: دفعت ثمنا غاليا من أجل استقلالية القضاء


لوح: اليوم أجد نفسي أمام محكمة الجنايات وأمام محكمة أن دشنتها بدل أن يتم تكريمي من المفروض.


لوح: المتابعون في القضية كلهم متابعون تعسفيا ابتداء من القضاة إلى الأمين العام للوزارة السابق والهاشمي


لوح: اتهامي بعرقلة حسن سير العدالة.. لم أتحصل على الرشوة ولم استفد من سنتين واحد


لوح: الطيب لوح جمع من ماله الخاص لتأسيس النقابة للدفاع عن القضاء، عرضوا عليا أي مجلس في الغرب مقابل التخلي عن النقابة ورفضت.


لوح: اليوم يتهمونني وإطارات الوزارة بأنني أضغط على القضاة.. عيب والله

الطيب لوح: اتحدى اي كان ان يقول ان هذه الوقائع لعا وصف جزائي، او ما ارتكبه القضاة تحت طائلة الطابع الجزائي.

الطيب لوح: ما يرتكبه القضاة في إطار مهامهم،هي متابعات تعسفية، وتعد أخطاء مهنية، حتى الأمين العام، هذا هو الواقع المر في هذه القضية.

الطيب لوح: بالنسبة للتهم الموجهة الي كوزير، بخصوص عرقلة حسن سير العدالة، على اساس وزير العدل وبعض المتهمين ارتكبوا هذه الوقائع، هذا كله لأجل تشويه سمعتي، هل اخذت أموال، اخذت ” قرعة ماء” من الوزارة

الطيب لوح: تلقى تعليمات فوقية من طرف زميل نفذها بقوة وزاد من عنده، وانت تعرفه انه نزيه وانت تعرف من الطيب لوح الذي جلب الأموال من ماله الخاص، لتأسيس النقابة، تم خلالها تعريضي للمجلس التأديبي، يتهمونني بالضغط على القضاة “عيب”


الطيب لوح يقرأ مادة قانونية من قانون العقوبات على الحضور، ويعلق هل منحت اموالا لاحد وطلبت منه أن يكون شاهدا.
لوح: توجد عدالة إلاهية ستنصفني


سيدة تقاطع الجلسة وتصيح لوح “ظلمني ظلمني”.. سيدي الرئيس هذا خلاني معلقة 22 سنة


المرأة تصرخ هذا ولا يوم استقبلني، خلوني نوري للرئيس وثائقي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!
إمارات بن زايد تتلقى ضربة موجعةhttps://www.shihabpresse.dz/?p=177267
+ +