شهاب برس- تطرق وزير الخارجية، أحمد عطاف، خلال ندوته الصحفية، اليوم الثلاثاء، بمقر الوزارة، إلى الوضع في منطقة الساحل.
وبخصوص المستجد حول الوساطة الجزائرية في النيجر، كشف عطاف: “تقدمنا بحل وسط، كما قمنا به في العديد من المرات، والوساطة الجزائرية هي الرابعة من نوعها، كما كان الحال في مالي، فنحن وعبر 30 سنة الماضية لم نتدخل إلا بعد طلب من النيجر ومالي للقيام بوساطات إثر نشوب حروب أهلية هناك أو إنقلابات”.
وأكد عطاف بالقول: “الوضع غير مستقر في الساحل والتدخلات الأجنبية في المنطقة تكاثرت، وهذا ما يعقد أفق التحرك مستقبلا من أجل إيجاد حلول لهذه الأزمات”.
وأردف الويزر: “لكن نحن نعتبر أمن واستقرار الساحل جزء من أمننا واستقرارانا، ولا يمكن التخلي عن واجبتنا أو التقاعس أو التقليل من أهمية التحديات التي تواجهنا في المنطقة، ونحن على استعداد للوقوف مع الأشقاء في المنطقة لمجابهة هذه التحديات لأنها تحديات مشتركة”.