شهاب برس- يطمح رفقاء رياض محرز في مانشستر سيتي الإنجليزي إلى تفادي أي مفاجأة، وبلوغ ربع نهائي دوري أبطال أوروبا للمرة السادسة توالياً، عندما يستضيف اليوم الثلاثاء نادي لايبزيغ الألماني بعد تعادلهما 1-1 ذهاباً، فيما يتطلع في مباراة أخرى إنتر ميلان الإيطالي للمحافظة على تقدمه 1-0، عندما يحل على بورتو البرتغالي والعودة إلى دور الثمانية للمرة الأولى منذ 12 عاماً.
وسيكون سيتي مرشحاً للعبور على أرضه رغم اكتفائه بالتعادل في ألمانيا في المباراة الأولى، معوّلاً على تحسن مستواه مؤخراً. ولم يخسر لاعبوا المدرب الإسباني بيب غوارديولا في مبارياتهم الثماني الأخيرة في جميع المسابقات، محققين ستة انتصارات وتعادلين، آخرها فوز بشق النفس 1-0 على كريستال بالاس السبت في الدوري بركلة جزاء سجلها النرويجي إيرلينغ هالاند.
وكان نجم المنتخب رياض محرز قد افتتح التسجيل لأبطال إنجلترا في ألمانيا، قبل أن يرد لايبزيغ قبل ثلث ساعة من النهاية بهدف المدافع الكرواتي يوسكو غفارديول، الذي قدم أوراق اعتماده أمام العالم في مونديال قطر 2022.
وسيستعيد سيتي جهود صانع ألعابه البلجيكي كيفن دي بروين، وكذلك ينتظر تواجد رياض محرز أساسياً بالنظر لقيمة اللاعب في كتيبة السيتزنس خاصة في مسابقة دوري أبطال أوروبا التي تألق فيها بشكل لافت في السنوات الأخيرة.
ولا يزال سيتي يلهث خلف باكورة ألقابه في دوري الأبطال وكان قريباً جداً من اللقب عندما وصل إلى النهائي للمرة الأولى عام 2021 وسقط أمام تشيلسي، أما الموسم الماضي، فخرج من نصف النهائي على يد ريال مدريد الإسباني بمواجهة مجنونة انتهت 6-5 في مجموع المباراتين.
ويدرك لايبزيغ أن مسعاه إلى العودة إلى ربع النهائي للمرة الأولى منذ موسم 2019-2020، عندما بلغ المربع الذهبي للمرة الأولى في تاريخه القصير قبل أن يخرج أمام باريس سان جيرمان الفرنسي، سيكون صعباً.
ورغم ذلك، يملك أسلحة قوية في خط المقدمة أمثال البرتغالي أندري سيلفا والسويدي إميل فورسبرغ والمهاجم تيمو فيرنر، ويدخل مباراة الثلاثاء بعد أن اكتسح ضيفه بروسيا مونشنغلادباغ 3-0 في البوندسليغا نهاية الأسبوع.
وفي مواجهة ثانية يتطلع إنتر ميلان بشغف للعودة إلى ربع نهائي المسابقة القارية للمرة الأولى بعد غياب 12 عاماً.
ويعود آخر ظهور للنيراتزوري في هذا الدور إلى موسم 2010-2011، عندما خرج بطريقة مفاجئة أمام شالكه الألماني، بعد عام فقط من تتويجه باللقب على حساب بايرن بقيادة المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو عندما أحرز الثلاثية.
غاب ستة أعوام بين 2012 و2018 عن البطولة القارية قبل أن يعود في موسم 2018-2019، وبعد أن أخفق في المحاولات الثلاث الأولى في بلوغ الأدوار الإقصائية، نجح الموسم الماضي قبل أن يسقط أمام ليفربول الإنجليزي في ثمن النهائي.
أما بورتو، فيعود آخر ظهور له في ربع نهائي دوري الأبطال إلى موسم 2020-2021، عندما أقصى يوفنتوس بالذات من ثمن النهائي، وسيأمل بقيادة المدرب سيرجيو كونسيساو في الإطاحة بفريق إيطالي جديد، معولاً على أمثال الإسباني توني مارتينيز في الهجوم وأوتافيو في الوسط وخبرة المدافع المخضرم بيبي، المتوج ثلاث مرات بلقب دوري الأبطال مع ريال مدريد الإسباني.
1 تعليق
[…] أكمل القراءة من المصدر […]