شهاب برس :استيقظ المجتمع الفرنسي على حملة إعلامية بمقالات كثيرة تتناول الشأن الثقافي الجزائري، “منع فيلم باربي “مايعد تدخلا سافرا في ما تقرره الجزائر.
وتحت عنوان “في الجزائر الملتحون ضد باربي “(les barbus contre barbier) تناولت لوفيغارو الموضوع مستعينة السفير الفرنسي الأسبق في الجزائر اكزافيه الذي قدم صورة سوداوية على المجتمع الجزائري.
وقال السفير الفرنسي الأسبق في الجزائر،في تصريحات لوفيغارو فيما يخص توقيف عرض فيلم” باغبي” ،إن المجتمع الجزائري أصبح متشدد.
وأضاف نفس المتحدث” أن الاسلامية تحقق تقدما في الجزائر”
وقالت لوفيغارو “أنه كما هو الحال في بعض البلدان العربية لم يتم عرض فيلم (باربي) الجزائر.
وأضاف أن هناك تعليمات صادرة إلى كل دور السينما والمسارح بعدم عرض هذا الفيلم لدواعي اخلاقية.
وأضاف ذات الصحيفة بأنه ستزدهر في الأيام القادمة ظاهرة بيع الفيلم في نسخ DVD في الجزائر العاصمة ،مشيرة إلى أن هناك مالديه الفضول لمشاهدة هذا الفيلم، وأن هذا النوع من الرقابة لن يكون مجديا في ظل الثورة التكلوجية والرقمنة المتسارعة هذه الأيام.
فيما قالت لوموند الفرنسية أنه بعد ثلاثة أسابيع من عرض فيلم (باربي) في الجزائر جاء قرار التوقيف عن عرضه، في القاعات التي كانت بها لافتات اشهارية لذات المنتج السينمائي لدواعي اخلاقية.
وقالت ذات الصحيفة أن هذا الفيلم حقق نجاحا كبيرا عبر العالم وأن أزيد من 40 ألف جزائري شاهدو الفيلم، قبل أن يتم منعه.
https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=6623922924334588&id=100001508393599&mibextid=Nif5oz