شهاب برس- عقد المكتب الوطني للتجمع الوطني الديمقراطي اجتماعا استثنائيا يوم الإثنين، تحت رئاسة مصطفى ياحي، الأمين العام للحزب، وبحضور رئيسي المجموعتين البرلمانيتين للحزب بمجلس الأمة والمجلس الشعبي الوطني.
وحسب بيان للحزب، فإن الاجتماع جاء لدراسة مستجدات الساحة السياسية الوطنية بعد إقرار رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون تنظيم الانتخابات الرئاسية بتاريخ 07 سبتمبر 2024.
ورحب التجمع الوطني الديمقراطي، في بيانه، بقرار رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، المتضمن الدعوة لتنظيم انتخابات رئاسية مسبقة، والتي تندرج ضمن صلاحياته الدستورية.
كما عبر الحزب عن ارتياحه لحرص مؤسسات الدولة وعلى رأسها رئيس الجمهورية، على تعزيز الطابع الجمهوري الديمقراطي للدولة الجزائرية، والرجوع إلى الشعب السيّد للفصل في القضايا المصيرية للأمة ولاسيما انتخاب رئيس الجمهورية.
كما يؤكد الحزب على أهمية الدلائل التي يحملها هذا القرار والتي تعكس بالدرجة الأولى سيادة الدولة الجزائرية في قراراتها واستقرار مؤسساتها في ظل احترام دستورها والاحتكام إلى الإرادة الشعبية السيّدة دون التأثر بأي ضغط كان.
وأشاد الحزب بالتوجهات الاستراتيجية الكبرى للبلاد المعتمدة خلال الأربع سنوات الأخيرة، والتي أثبتت صدق الإرادة السياسية وصواب الرؤى الاقتصادية، والتي ارتقت إلى مستوى الآمال والتطلعات الشعبية، وهو ما يجعل الجزائر بحاجة ماسة إلى استكمال مسيرتها التنموية والإصلاحية.
ويرى الحزب أنه يجب الالتزام بالانخراط القوي لإنجاح هذه الانتخابات الرئاسية من خلال تجنيد كافة منتخبيه الوطنيين والمحليين وإطاراته ومناضليه على مستوى كافة التراب الوطني، وفي الجالية الوطنية بالخارج، للمساهمة بقوة لجعل هذه الانتخابات محطة تؤكد من خلالها بلادنا تعزيز مسارها التنموي ومكتسباتها الوطنية ومكانتها الدولية.
ودعا الحزب كافة المواطنين والمواطنات ومكونات الطبقة السياسية والمجتمع المدني إلى رصّ الصفوف وتقوية الجبهة الداخلية لمجابهة كل التحديات وصون ما تنعم به بلادنا من أمن واستقرار ونماء.
وفي الختام، فوّض المكتب الوطني الأمين العام استدعاء دورة استثنائية للمجلس الوطني للحزب للانعقاد في تاريخ يحدّده لاحقا للفصل في القرارات العملية المتعلقة بهذا الموعد الانتخابي.