ال
ﺃﻛﺪ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﻄﺎﻧﻲ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻓﻲ ﻧﺪﻭﺓ ﺻﺤﻔﻴﺔ ﺑﺎﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﻧﻮﺍﻛﺸﻂ ﻔﻨﺪ من خلالها ﺍﻹﺷﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺗﺮﻭﻳﺠﻬﺎ ﻣﺆﺧﺮﺍ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺃﺣﺰﺍﺏ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﻛﻮﻥ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻳﻨﻮﻱ ﺍﻟﺘﺮﺷﺢ ﻟﻮﻻﻳﺔ ﺛﺎلثة ﻣﺴﺘﻐﻠﺔ ﺍﻟﻈﺮﻑ ﺍﻟﺤﺴﺎﺱ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻌﻴﺸﻪ ﺍﻟﺒﻼﺩ
ﻷﻥها ﻣﻘﺒﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺗﺸﺮﻳﻌﻴﺔ ﻭ ﻣﺤﻠﻴﺔ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ ﺍﻟﻤﻘﺒﻞ ﺣﻴﺚ ﺃﻛﺪ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳتاني “ﺃﻥ ﻻ ﺍﺣﺪ ﺑﺈﻣﻜﺎﻧﻪ ﺗﻌﺪﻳﻞ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭ ﺣﺴﺐ ﻣﺰﺍﺟﻪ ﺇﻻ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﺍﻹﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ”
ﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻴﺎﻕ ﺫﺍﺗﻪ ﻗﺎﻝ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ “ﺃﻥ ﺍﻟﻈﺮﻑ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﻓﻲ ﻣﻮﺭﻳتاﻧﻴﺎ ﻻ ﻳﺴﺘﺪﻋﻲ ﺗﻌﺪﻳﻞ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭ ﻭ ﻛﻞ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻳﺮﺍﻡ “،
ﻛﻤﺎ ﻭﺿﺢ ﻷﺣﺰﺍﺏ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ “ﺃﻥ ﺟﻮﻟﺘﻪ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ ﺍﻟﻔﺎﺭﻁ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺨﺎﻓﻈﺎﺕ ﻫﻲ ﺍﻣﺮ ﻋﺎﺩﻱ ﻭ ﺣﻖ ﺩﺳﺘﻮﺭﻱ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺩﻋﻢ ﺣﺰﺑﻲ ﻟﻠﻈﻔﺮ ﺑﺎﻻﻏﻠﺒﻴﺔ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﻛﻲ ﻻ ﻳﺤﺪﺙ ﺻﺪﺍﻡ ﺑﻴﻦ ﻗﺮﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻭ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ”
، ﻛﻤﺎ ﻧﻮﻩ” ﻋﻠﻰ ﺍﻧﻪ ﻣﻮﺍﻃﻦ ﻗﺒﻞ ﻛﻞ ﺷﻴﺊ ﻭ ﺍﻟﻤﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻓﻮﻕ ﻛﻞ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭ ﻭ ﺍﻧﻪ ﺳﻴﺒﻘﻰ ﻓﻲ ﺧﺪﻣﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺣﺘﻰ ﻭ ﻫﻮ ﺑﻌﻴﺪ ﻋﻦ ﺩﻭﺍﻟﻴﺐ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ “،
ﻭ ﺭﻏﻢ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻮﺿﻴﺢ ﻭ ﺍﻟﺘﻔﻨﻴﺪ ﺇﻻ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﻟﻢ ﺗﻬﻀﻢ ﻛﻼﻣﻪ ﺑﺒﺴﺎﻃﺔ ﻻﻧﻬﺎ ﺣﺴﺒﻬﺎ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻳﺨﻄﻂ ﻷﻣﻮﺭ ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ ﺑﺄﺳﻠﻮﺏ . ﺗﻬﺎﺩﻧﻲ ﻟﻄﻤﺲ ﻣﻌﺎﻟﻢ ﺧﺮﺟﺎﺗﻪ .
ﻟﻌﻠﻖ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺤﻖ