تحولت مدينة إليزي، في ظرف أربعة أشهر إلى مرتع للجريمة، وصارت تشبه إلى حد بعيد عواصم الإجرام في العالم،
إثر عمليتي سطو على مركزي بريد، واختطاف والي الولاية قبل ست سنوات.
عملية السطو المسلح على مركز البريد ببلدية الدبداب، والاستحواذ على مبلغ ثلاثة ملايير و800 مليون سنتيم،
طرحت أكثر من علامة استفهام، خاصة وأنها ثاني عملية من هذا النوع في ظرف أربعة أشهر.
حيث نفذ ملثمون قبلها عملية سطو على مركز بريد في بلدية عين الكورس، استولو على إثرها على مبلغ 125 مليون سنتيم.
وأثارت الحادثتان مخاوف سكان المنطقة، خاصة في ظل انعدام الأمن فيها، ما يجعل حياة مواطنيها في خطر محدق.
وأعادت الحادثتان كذلك إلى الأذهان، واقعة اختطاف والي الولاية عام 2012، من طرف جماعة مسلحة دخلت به إلى الأراضي الليبية، قبل أن يتم إنقاذه، بعد مشاورات مع ثوار الزنتان بليبيا.