نقل تلفزيون “النهار”، اليوم الأربعاء، عن مصدر قضائي أن التحقيقات في قضية محاولة تهريب 701 كيلوغرام من الكوكايين، ستستأنف خلال الساعات المقبلة، بالسماع لأعضاء في الحكومة وأبناء مسؤولين كبار كانت لهم علاقة مباشرة بالمتهم الرئيسي “كمال شيخي” المعروف بـ “البوشي”.
أكدت ذات القناة على لسان المصدر الذي وصفته بـ “المتابع للملف”، أن التحقيقات تخص هذه المرة أبناء مسؤولين معروفين، من بينهم إبن جنرال كبير عقد لقاءات متكررة بالمتهم الرئيسي “كمال شيخي” في اسبانيا، حيث أشار المصدر إلى أن الرئيس بوتفليقة كان قد أنهى مهام هذا الجنرال الكبير، مؤخرا لكي يضمن عدم استغلال نفوذه للتدخل في تحقيقات العدالة.
وذكر المصدر ذاته، أن قاضي التحقيق، سيشرع قريبا جدا، في توجيه دعوات سماع لأعضاء في الحكومة، وأقارب لهم تبين أو توفرت معلومات عن علاقاتهم بالبوشي.
للتذكير، كان دفاع “كمال البوشي” قد طالب بالسماع إلى المدير العام السابق للأمن الوطني، اللواء عبد الغاني هامل، بعد التصريحات التي أدلى قبيل إقالته بخصوصه سير التحقيق الأولي.