عادت وزارة الخارجية الفرنسية من جديد ، لتقوم كعادتها باستفزاز الجزائر بملف عودة الحركى إلى الجزائر ، هذا الملف الذي لم تمل فرنسا من محاولتها من أجل إقناع الحكومة الجزائرية بعودة خونة الثورة التحريرية المباركة ، حيث بعث النائب البرلماني داميان أدم عن حزب الجمهورية سؤال إلى رئيس فرنسا ”ايمانويل ماكرون ” يخبره فيها أن الجميع
متفهم جدا لما سماه شعور الحركى وعائلاتهم الذين اضطروا إلى مغادرة الأراضي التي ولدوا فيها التي لا يمكنهم العودة إليها حتى لو تعلق الأمر برحلتهم الأخيرة.
وتقول الأخبار أن الرئيس الفرنسي يسعى إلى إيجاد خط عمل سياسية ، وتأسيس نظام مصالحة بين الحركى والنظام الجزائري،إلا أنه ينتظر خطوات مماثلة من الطرف الجزائري، للقيام بلفتة تجاه أولئك الذين ولدوا على أرض الجزائر ويريدون العودة إليها، مشيرا إلى أن بعض الحركى تمكنوا بشكل فردي من العودة إلى الجزائر.
خالد معين