قالت مصادر إعلامية أن الرئيس بوتفليقة عبد العزيز سيغادر قصر المرادية ابتداء من 29 أفريل المقبل استجابة للحراك الشعبي المطالب برحيله .
و كشفت ما سمته المصادر الإعلامية بالأطراف المقربة من النظام أن الرئيس قرر الإنسحاب من رئاسة الجزائر و من المشهد السياسي للبلاد التزاما بالدستور الجزائري الذي ينهي عهدته الرابعة يوم 28 أفريل متخليا عن العهدة الخامسة أو محاولات الحاشية المحيطة به الساعية لتمديد العهدة الرابعة بدعوى قيادة الإصلاحات.
و كشفت نفس المصادر أن الرئيس سيلتزم بالدستور و سيعين رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح الرجل الثاني في الدولة رئيسا لقيادة المرحلة الانتقالية التي لا تتجاوز سنة واحدة و الحوار مع المعارضة للخروج بتصورات و حلول موحدة و مشتركة يتم مناقشتها اثناء الندوة الوطنية التي ستخرج بإصلاحات سياسية جذرية تتوج بانتخابات رئاسية نزيهة و شفافة لتعيين رئيس جديد للجمهورية