صرح النقيب السابق في جهاز المخابرات الجزائرية ، وما يعرف بالإعلامي هشام عبود في حوار له من فرنسا مع قناة الحياة الجزائرية، بتصريحات غريبةلم يألفها الشعب الجزائري على رواد قصر المرادية مند سنة 1999 حيث ظهر هشام عبود ذلك المنقذ التاريخي الذي يريد أن يوصل رسالته إلى عامة الشعب الجزائري.
حيث قال : ”إن شقيق رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، سعيد بوتفليقة، إنسانٌ هادئ وإنساني، حاول ويُحاول مُحاربة الفساد في الجزائر، ولا يملك شيء في الجزائر ماعدا شُقة صغيرة منحها له شقيقه، وقد كلمني رغم “تطاولي عليه” و”وصفي” له بأبشع النعوت في جريدة “mon journal”، حين وفاة والدتي وقدم لي واجب العزاء.”
وقد تراجع هشام عبود عن كل كلمة قالها في حق المستشار الأول لرئاسة الجمهورية سعيد بوتفليقة قائلا :”أنا أعتذر منك يا السعيد على الملأ، على سبي وشتمي لك”
يُشار أن السعيد بوتفليقة لم يُدلي منذ تولي شقيقه منصب رئيس الجمهورية في 1999، بأي تصريح لوسيلة إعلامية جزائرية أو أجنبية
م م