هذا ما تضمنه حوار بن قرينة مع الرئيس تبون

وشملت الوثيقة التي تحصل موقع “شهاب برس” على نسخة منها، مختلف الجوانب السياسية والإدارية والاقتصادية والاجتماعية ومحورية الدولة والدبلوماسيتها والجالية الوطنية بالمهجر.

وتناولت الوثيقة المتكاملة في شقها السياسي والإداري سبل تعزيز وتمتين الجبهة الداخلية ومحاربة البيروقراطية وإستكمال مسار بناء النهج الديمقراطي للدولة الجزائرية، وسبل تفعيل أدوار المواطنين في الحياة السياسية وكذا الأحزاب في المنظومة الوطنية.

كما تطرقت الوثيقة إلى مختلف الملفات الاجتماعية والمسائل المتعلقة بالاستثمار وتنمية رأس المال البشري وتعزيز الحريات والأمن الصحي والغذائي، وتشخيص المنظومة الإقتصادية والاجتماعية.

وعلى الصعيد الدولي، تناولت الوثيقة “كافة الجوانب ذات الصلة بالقضية الفلسطينية كمسألة إعادة الشمل والإعمار وسبل حماية الذاكرة الوطنية.

وتطرقت الوثيقة أيضا إلى هموم الجالية الجزائرية بالخارج وأدوارها المنتظرة وتحسين جودة الخدمات للمغتربين.

هذا إستقبل أمس الثلاثاء، رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، وفد عن حركة البناء الوطني يترأسه رئيس الحزب عبد القادر بن قرينة.

وفي تصريح إعلامي، عقب اللقاء، ثمن بن قرينة, المشاورات السياسية التي أطلقها رئيس الجمهورية, عبد المجيد تبون, مع الطبقة السياسية، تحضيرا لمبادرة الحوار الوطني.

للتذكير, حضر اللقاء مدير ديوان رئاسة الجمهورية, بوعلام بوعلام, ومستشار رئيس الجمهورية المكلف بالمديرية العامة للاتصال, كمال سيدي السعيد.