يبدو أن نعيمة صالحي لا تجد ما تفعله ، سوى ( التقرعيج ) على شرفاء الوطن ، لم تعد تفرق بين شرفاء الوطن ، وبين كلابه والخونة الذين يريدون أن يسلبوه منا ، من يقرأ لنعيمة رئيسة الحزب العدل والبيان ، يفهم أن السيدة مريضة يمرض خطير اسمه العظمة، فمرة تقول أن لا أحضن الناس برغم أني أجمل من رئيسة كرواتيا ، ومرة أولادي لا يدرسون الأمازيغية ، وعند كل حدث تخرج لنا بمسرحية تافهة تحاول بها استقطاب الناس، وتقنعهم أنها خير نساء الجزائر، نعيمة صالحي الديكتاتورية التي تحصلت على منصب واحد في البرلمان عاد لنفسها ولعائلتها ، مازالت لم تقضي على مشاكل مناضلي حزبها، برغم ان حزبها يوجد في 10 ولايات فقط .
رئيسة حزب مكتبها في الفيس بوك ، وكأنها تعمل محررة أخبار في كل ساعة تنزل لنا منشور وصورة ، وفي كل منشور تهاجم الناس فيه وكأن الوطنية مكتوبة على جبينها هي فقط ، نعيمة صالحة أخطأت القبلة الأن ، وبدأت تصلي ناحية الموساد الذي يجري ورائها في الأوهام والمنام ، نعيمة صالحي وبقرتها الفكرية الحلوب أردت أن تتطاول بها على جميلة الجميلات ، وفراشة الثورة السيدة جميلة بوحيرد .
شتان بين هذا وهذا ، والفارق واسع يا تسمين حزبك العدل والبيان، العالم كله يشهد شهادة الحق في المجاهدة جميلة بوحيرد ، لتأتي رئيسة حزب مثلك توزع الأكاذيب من هنا وهنا للتطاول عليها ، يكفي أن بوحيرد ينحني كل فرد في الجزائر احتراما لبطولاتها وشجاعتها ، وأنها كانت في ميدان ، وليس مثلكم دائما تتغنون بنفس الأغنية أنا ابنة شهيد ، أنا ابنه مجاهد ، جميلة بوحيرد زعزعت كيان فرنسا يا سيدة نعيمة صالحي.
أعيدي صلاتك فإنها بدون و ضوء ، ولا تقومين بتجرؤ عن الذهب التاريخي ، فإنه لا يتحمل نحاس مثلك
كلام نعيمة صالحي :
: ” حاولنا تجميل الواقع و راوغنا انفسنا طويلا لنصطدم بالحقيقة المرة حيث لم يعد هناك مجال للكذب علينا و على أنفسنا بأننا شعب مازال مستعمرا .. بدليل حتى أن الشخصيات التي عيشنا نتغنى بها و نفخر بسذاجتنا سقطت كما سقطت خرافة إستقلالنا و أن القبلة هناك …. فهل من معز لنا اليوم و منقذ لنا غدا..؟!
خالد معين