في خضم الحركية التي يشهدها مقر حركة مجتمع السلم بعد عودة رئيسها الدكتور عبد الرزاق مقري الى النشاط السياسي بعد قضائه فترة نقاهة بسبب حادث مرور استقبل رئيس حمس رفقة اطارات من الحركة يتقدمهم نائبه عبد الرزاق عاشوري مع وفد طلائع الحريات الذي قاده رئيس الحزب السيد علي بن فليس ،اللقاء جاء كرد زيارة سابقة ، ثم تلاه لقاء ثان مع حزب الجبهة الشعبية الوطنية ممثلا في رئيسه السيد عمارة بن يونس ووفد مرافق له
تمحور اللقاءان حول الاوضاع السياسية في البلاد و في مقدمتها الانتخابات الرئاسية القادمة و الازمة الاقتصادية التي تعيشها الجزائر حيث كانت فرصة للسيد رئيس حركة مجتمع السلم عرض افكار مبادرة التوافق الوطني بهدف الوصول لانتقال اقتصادي و سياسي ناجح
وقد ظهر تطابق كبير في وجهات النظر بين وفد الحركة و وفدي الطلائع و الجبهة الشعبية في تشخيص الازمات و الحلول الضرورية للخروج منها حيث تم الاتفاق على رؤية سياسية تكفل الدخول في مسار توافقي تكون الانتخابات الرئاسية عنوان له و فرصة لضمان الاستقرار و وقف الفساد و تحقيق اصلاحات سياسية تكفل الحريات و التداول السلمي على السلطة يحكمه التنافس بالبرامج ووتحمل مسؤولية التسيير بعد عهدة توافقية انتقالية