شهاب برس- أجرى وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الافريقية، أحمد عطاف، اليوم بوهران، محادثات ثنائية مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بجمهورية جيبوتي، محمود علي يوسف، وذلك على هامش أشغال الندوة الحادية عشر رفيعة المستوى حول السلم والأمن في إفريقيا،
وبهذه المناسبة، ناقش أحمد عطاف مع نظيره الجيبوتي، الذي يترأس أشغال طبعة هذا العام من مسار وهران بحكم تولي بلاده الرئاسة الدورية لمجلس السلم والأمن الإفريقي، المواضيع المدرجة على جدول أعمال الندوة.
كما أشاد الطرفان بأهمية مسار وهران الذي سمح بتعزيز التنسيق البيني إزاء التحديات المتعاظمة التي تواجهها البلدان الإفريقية، وبحثا سبل تثمين المكاسب التي حققتها القارة في الفترة الأخيرة، على غرار الانضمام إلى مجموعة العشرين وكذا الزخم الإيجابي في التعاطي مع المطالب الإفريقية بخصوص إصلاح مجلس الأمن.
كما أجرى الوزير عطاف، محادثات ثنائية مع وزير الشؤون الخارجية لجمهورية أوغندا، أودونغو جيجي أبوبكر.
وسمح اللقاء باستعراض علاقات الأخوة والتعاون بين البلدين وسبل الارتقاء بها الى مراتب أعلى، وذلك في سياق التحضير لعقد اجتماع الدورة المقبلة للجنة المشتركة في غضون السداسي الأول من سنة 2025.
كما أجرى الوزيران مشاورات بشأن القضايا والمسائل المتعلقة بالاستحقاقات المرتقبة على الصعيد القاري.
هذا وأجرى وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الافريقية، أحمد عطاف، أيضا مباحثات ثنائية مع مفوض الاتحاد الافريقي للشؤون السياسية والسلم والأمن، بانكولي أديوي.
وقد خصّص هذا اللقاء لبحث علاقات التعاون بين الجزائر والاتحاد الافريقي في الميادين المرتبطة بالسلم والأمن وتسليط الضوء على الدعم الذي تقدمه الجزائر للمؤسسات الإفريقية التي تحتضنها، على غرار مركز الاتحاد الافريقي لمكافحة الارهاب وآلية الاتحاد الافريقي للتعاون الشرطي (أفريبول).