قام الحاج غازي رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية ”براقي” بالعاصمة، بإجراء تغييرات واسعة داخل المجلس، إعتبرها خصومه أنها إنقلابا أبيض على نواب المجلس،أما المتضامنون معه إعتبروها عملية دستورية كان يجب القيام بها من زمان .
الحاج غازي أنهي جميع مهام نواب الأربعة الذين كانو يشتغلون معه في نفس الجناح، هذه العملية أعطت العد التنازلي لبداية صراع وخيم داخل البلدية، خصوصا أن ”المير ” لم يتوقف عند هذا الحد بل إتهم جميع المقالون التابعين للبلدية أنهم ديكتاتورين في إتخاد القرارات ، وعدم تنفيذ أوامر المجلس.
الحاج غازي وجد مساندة كبيرة من حزب جبهة المستقبل ، وحزب الأرندي ، حيث نزل بيان مساندة من خلية الإعلام لكلا الجزبين في القرارات التي اتخذها مير براقي بالعاصمة.