إنتهى الصراع الذي دار بين رئيس المجلس الشعبي البلدي لبئر العاتر جنوب تبسة مع منتخبي حمس الى انتصار المير المنتمي لحزب جبهة القوى الاشتراكية الافافاس.
و باءت خطة المكتب البلدي لحمس التي تم التحضير لها على مدار أَشهر للإطاحة بالمير الذي منح بفوزه البلدية لأقدم حزب معارض بالفشل،
حيث تمكن المير من إعادة تشكيل المجلس بوجوه جديدة و تحييد منتخبي حمس الذين عطلوا موازنة البلدية برفضهم التصويت عليها.
و علمت شهاب برس من مصادر محلية أن والي ولاية تبسة تلقى في وقت سابق طلبات من ممثلي حمس بنفس الولاية للمشاركة في سحب رئاستها من الافافاس من خلال حل المجلس نتيجة للانسداد الحاصل ،
غير ان الوالي رفض ذلك مطلقا وطلب انتظار نتائج المداولات الأخيرة التي حقق فيها المير اغلبية ساحقة وتمكن من تشكيل مجلس بلدي جديد بالتفاهم مع الأفلان
تجدر الاشارة أن مكتب حمس بنفس اليلدية شهد انشقاق أحد الاعضاء المنتخبين وانضمامه الى التحالف الذي يقوده الأفافاس وهو ما دفع حزب مقري الى اصدار بيان اليوم يقولون فيه انهم في خدمة المجلس والمير في أي وقت.