شهاب برس- تُوِّج فريق مولودية الجزائر بلقب الكأس الممتازة للمرة الرابعة في تاريخه، بعد فوزه على شباب بلوزداد بركلات الترجيح (4-3)، إثر انتهاء الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل (2-2)، في اللقاء الذي احتضنه الملعب الأولمبي 5 جويلية 1962 يوم السبت.
ريمونتادا بلوزدادية تقود المباراة لركلات الترجيح
عرف اللقاء إثارة كبيرة، حيث تقدمت المولودية في الشوط الأول بثنائية نظيفة، إذ افتتح سفيان بايزيد التسجيل من ركلة جزاء في الدقيقة 15، قبل أن يضيف القائد أيوب عبد اللاوي الهدف الثاني في الدقيقة 27 مستغلًا كرة عرضية من محمد رضا حلايمية.
رغم التأخر بهدفين، لم يستسلم شباب بلوزداد، وتمكن أيمن محيوص من تقليص الفارق عبر ركلة جزاء في الدقيقة 71، قبل أن يعود نفس اللاعب ليعادل النتيجة في الدقيقة 88، مستغلًا تمريرة حسين بن عيادة وخروجًا غير موفق لحارس المولودية عبد اللطيف رمضان، لتتجه المباراة نحو ركلات الترجيح.
ركلات الترجيح تمنح التتويج للمولودية
شهدت ركلات الترجيح لحظات مثيرة، حيث أضاع نوفل خاسف وأيمن محيوص ركلتين حاسمتين لشباب بلوزداد، فيما نجح أمين مسوسة في تسجيل الركلة الأخيرة التي منحت التتويج للمولودية، لتنطلق الأفراح وسط أنصار الفريق.
ثأرٌ من نهائي الكأس وهيمنة متواصلة
بهذا التتويج، يكون فريق المولودية قد ثأر من خسارته أمام شباب بلوزداد في نهائي كأس الجزائر 2024، كما أنهى هيمنة “السياربي” التي فازت بالمواجهتين الأخيرتين بين الفريقين.
رابع تتويج تاريخي في السوبر
يُعد هذا اللقب الرابع للمولودية في الكأس الممتازة، بعد ألقاب سنوات 2006، 2007، و2014، بينما فقد شباب بلوزداد لقبه الذي توج به في النسخة الأخيرة عام 2020.
تصريحات ما بعد التتويج
خالد بن يحي (مدرب مولودية الجزائر): “مبروك لجمهور المولودية، المباراة كانت صعبة، لكننا استحقينا التتويج”.
عثمان نجار (مساعد مدرب المولودية): “اللاعبون حافظوا على تركيزهم رغم التعادل في الدقائق الأخيرة، واستطعنا حسم اللقب”.
عبد اللطيف رمضان (حارس المولودية): “حافظت على تركيزي في ركلات الترجيح، ونجحنا في تحقيق اللقب”.
مسوسة (لاعب مولودية الجزائر): “أنا جد سعيد بتسجيلي آخر هدف في ضربات الترجيح ولكن علينا تصحيح الأخطاء”.
بهذا الفوز، يضيف مولودية الجزائر لقبًا جديدًا إلى خزائنه، مؤكداً عزمه على المنافسة بقوة هذا الموسم.