اشتد الصراع بين شركة المياه الجزائرية ، ومديرية الصحة بولاية البليدة ، فيما يخص قضية تسمم 500 مواطن ببلدية بوقرة ، فبعد أن ضن الجميع ان فضيحة كبيرة ضربت مصداقية شركة المياه الجزائرية ، إلا أن مديرها خرج بعد يومين من الحادثة ليؤكد أن المياه التي توفرها الشركة صالحة للشرب .
نفى المدير العام لشركة الجزائرية للمياه سماعيلي عميروش ، اليوم الأربعاء ، أن تكون مياه الحنفيات وراء إصابة مئات المواطنين في بلدية بوقرة بالبليدة بالتسمم ، مستندا إلى النتائج الأولية للتحاليل التي أكدت “صلاحية” المياه للشرب، حسب ما صرح به اليوم لوكالة الأنباء الجزائرية.
ورجح نفساالمتحدث فرضية استهلاك المصابين بالتسمم فواكه أو خضر يمكن أن تكون قد سقيت بالمياه المستعملة” أو أن تكون حالات الإصابة بسبب تلوث مياه الآبار الخاصة بالمواطنين، مضيفا أن “بعض الضحايا الذين تم استقبالهم على مستوى الهياكل الاستشفائية لهذه البلدية لا يشربون مياه الحنفيات”.
بمقابل ذلك، كان مدير الصحة لولاية البليدة قد أكد في وقت سابق أن تلوث مياه الشرب في قنوات توزيع المياه وراء إصابة 448 مواطنا بتسمم ، وكشف أن التحاليل التي أجريت أسفرت عن وجود بكتيريا ضارة في قنوات توزيع مياه الشرب في بلدية بوقرة.
فأين الحقيقة ؟
خالد معين