شهاب برس_استنكرت منظمات وطنية للأسرة الثورية, في بيان مشترك لها, الخميس، التحرشات العدائية الفرنسية والحملة المركزة التي تستهدف الجزائر .
وحسب بيان مشترك حمل توقيع كل من المنظمة الوطنية للمجاهدين، المنظمة الوطنية لأبناء الشهداء، المنظمة الوطنية لأبناء المجاهدين والاتحاد الوطني للنساء الجزائريات، أعربوا من خلاله استنكارهم لهذه “التحرشات العدائية الفرنسية وقوى الشر التي رضعت من الفكر الاستعماري البائد بغبائها السياسي وما يرافقها من حملة مركزة ومنسقة تستهدف بلادنا ولا تفتأ تدس مغالطات وأكاذيب عن الجزائر، سواء تعلق الأمر بماضيها التاريخي المجيد أو ما تعلق بحدودها التاريخية الممتدة لآلاف السنين”.
وأشار البيان إلى “محاولات هذه الأطراف التدخل في الشؤون الداخلية السيادية للجزائر، فضلا عن محاولة يائسة لتشويه صورتها في المحافل الدولية لتحريف مواقفها العادلة والثابتة من القضايا المشروعة في العالم”.
ونددت المنظمات بما “تتعرض له جزائر الشهداء من حملات مغرضة وتكالبات سافرة من جهات ودوائر نعرف أصلها وجوهرها وندرك أبعاد سمومها، وهي التي تعمل بلا هوادة من خلال مواقع متعددة يتحالف فيها سياسيون مفلسون ومؤرخون وكتاب مزيفون وإعلاميون مأجورون وزبانية وظيفيون، سعيا لتغليط الرأي العام عبر هذا التهافت من أجل قلب الحقائق وتقديم صور مدلسة ومزيفة عن الجزائر بكل أبعادها”.
وأكد البيان أن “العداء الفرنسي ومن يسير في فلكه من أذناب المخزن وكل الأطراف الحاقدة على الجزائر وشعبها الأبي وقيادتها الرشيدة وجيشها الباسل، سليل جيش التحرير الوطني، ومؤسساتها السيادية, لا ولن يغير قيد أنملة من مواقف بنات وأبناء الشعب الجزائري الأصيل”، مذكرة بأن الجزائر “لا تقايض مبادئها بمواقف خنوع عبر الصمت والامتناع عن رفع راية الحق والعدل”.
ودعت هذه المنظمات كافة القوى الوطنية، إلى “تضافر الجهود من أجل دعم كل المبادرات الوطنية التي تروم سن مشروع تجريم الاستعمار وتدويل تلك الجرائم التي ارتكبتها فرنسا في حق الشعب الجزائري طيلة 132 سنة”.