144
ذكر الدكتور عبد الرزاق مقري رئيس حركة مجتمع السلم في تدوينة له على مواقع التواصل الاجتماعي فايسبوك خصال و مناقب الدكتور أحمد بن محمد خريج جامعة السيربون، وذكر بفضائله وما قام به في وقت كانت فيه الحملات التغريبية تعصف بالجامعة خصوصا والمجتمع عموما فقال عنه.
“د. أحمد بن محمد، يمكنك أن تختلف مع هذا الرجل في الفكر والسياسة، فمجال السياسة والفكر اختلف فيه من هم أفضل منا جميعا ولكن، حينما يتعلق الأمر بالشهادة في الرجل أقول أن الدكتور أحمد بن محمد:
- له فضل في صيانة هوية الجزائر فكان ممن حموها في السبعينيات والثمانينيات لما كان اليسار العلماني المتغرب المتفرنس يعربد في الجامعات ويعبث بالشباب بدعم رسمي مكشوف.
- له فضل على الصحوة الإسلامية فهو من قادتنا في ذلك الوقت، وله أفضال علينا في شبابنا.
- صاحب حجة وبرهان يفحم حشدا بكامله وحده، فصيح اللسان بالعربية دقيق العبارة بالفرنسية يعبث في أي حوار بالمتشدقين بها.
صاحب علم بالشريعة متبحر في علوم السياسة درسها في جامعة السوربون عند ومع فطاحلة الفكر والسياسة الغربيين . - صاحب خلق وأدب، يحب الخير ويحفظ الود ولو خالفته في رأيه وأحفظ له عبارة يرددها “الملح ما يدودش”.
- نظيف متعفف بعيد عن الشبهات لا يبيع دينه بعرض من الدنيا، ولا يتنازل عن رأيه من أجل مصلحة شخصية.
- شجاع مقدام لا يخاف في الله لومة لائم.
قد أكون مجازفا حين أقدم شهادة في حي لا أعرف كيف يكون حالي وحاله قبل الممات، ولكنها شهادة شعرت بواجب البوح بها في رجل يعيش محنة الملاحقة، ولا صخب يحدث للدفاع عنه رغم فضله، كما يحدث حينما تمس شخصية من التيار العلماني، فالقضية بالنسبة إلي قضية “نيف” في رجل أعرف فضله وتدينه وأخلاقه.
أنا أعرف د. أحمد بن محمد شخصيا منذ أن كنت في الثانوية في السبعينيات فهو رفيق وصاحب شيوخي الذين رسموا لي طريق الدعوة في مدينة المسيلة، ثم كان من ضيوفنا المحاضرين المفضلين في جامعة سطيف، وبقيت علاقة المودة والاحترام معه متواصلة رغم اختلافنا في المسار السياسي، ومهما اختلفت مع د. أحمد بن محمد في الأسلوب فأنا لا أختلف معه في المشروع، وهو صاحب فضل علي وعلى الصحوة.
أسمى التحيات للدكتور أحمد بن محمد.
د. عبد الرزاق مقري