عقد الدكتور عبد الرزاق مقري رئيس حركه مجتمع السلم ندوة صحفية بالمقر العام للحركة للحديث على مستجدات الساحه السياسية والاقتصادية في البلاد نظراً لغيابه عنها في المده الأخيرة بسبب حادث مروري تعرض له في بدايه شهر رمضان المبارك
وفي مطلع حديثه قال مقري “إن النظام مغلق و المشهد غامض جدا و بوادر الصراع السياسي خرجت للعلن، ولا احد يمكنه التنبأ بما تحمله سنه 2019″،
كما أضاف رئيس حركه حمس “إن الخلافات واضحه بين الوزير الأول و وزير المالية،و النظام الحالي لا يملك رؤية إقتصادية كما أن هناك حقائق إقتصادية مُرة السلطات لا تستطع اخفائها بسبب إجبارية التصريح بها للبنك الدولي.”
أما في ما يخص البحث عن حلول للازمه قال مقري “الحركة دائما سباقه للمبادرة و وجب الايمان بوجود حل للأزمة، كما أن الاتفاق أصبح واجبا وضروريا قبل الذهاب للانتخابات الرئاسية 2019 و نحن مستعدون للتنازل عن طموحاتنا السياسية من أجل التوافق لمصلحة البلاد”
وفي معرض كلامه عن الجيش قال الدكتور عبد الرزاق مقري “نتمنى من القايد صالح بحكم منصبه أن يساهم في الإنتقال الآمن سياسيا و إقتصاديا، و ضباط المؤسسة العسكرية يعلمون علم اليقين بوجود أزمة إقتصادية ويخافون من تبعات إنفجار إجتماعي”
كما تطرق مقري في حديثه إلى قضيه تركيب السيارات فقال “تركيب السيارات لم يحقق الإكتفاء و السيادة و نقل التكنلوجيا وضمان التكوين وجودة التصنيع” مبرزا فشل السياسه الاقتصادية المنتجة“
أما عن قضيه الكوكايين فقد قال “خطورة قضية الكوكايين أنها مظهر من مظاهر الأزمة التي تملك أبعادا دولية و الرؤوس الكبيرة التي سقطت تدل على تورط شخصيات ومؤسسات من الدولة، و هذا الملف مضعف للدولة ولمواقفها ”
وأردف متسائلاً “لماذا يُرَكَز على مشاريع كمال البوشي العقارية فقط و يتغاضى عن مشاريعه الأخرى؟
أما عن العهده الخامسة التي ختم بها هذه الندوة، فإنه لم يسهب في الحديث عليها حيث قال
“الذين يدعون للعهدة الخامسة مستفيدون أو مجندون لطلب ذلك.
تغطيه شهاب برس