في لقاء تلفزيوني مع قناة النهار عرج رئيس حركة السلم الدكتور عبد الرزاق مقري على مبادرة التوافق الوطني و الإنتقال السياسي و على كثير من النقاط الاخرى التي تتعلق بالشأن العام فيما يخص الوضع الإقتصادي و الإجتماعي نحاول أن نتطرق لها بنوع من الاختصار
رجع عبد الرزاق مقري الى الوراء حيث تحدث عن الإنتخابات الرئاسية سنة 1999 مذكرا ان الشيخ نحناح رحمه الله كان هو المنافس الرئيسي للمرشح في ذلك الوقت الرئيس الحالي عبد العزيز بوتفليقة لكن تم منعه من الترشح
كما أضاف أن موقفه الشخصي كان ضد مساندة بوتفليقة عكس موقف الحركة التي انخرطت في مشروع مرشح الاجماع
و تطرق الى دعوته للجيش بمرافقة الانتقال السياسي مصرحا أن الجيش تدخل في كل الاستحقاقات الانتخابية
و ان مبادرته جاءت انطلاقا من عدم وضوح الرؤية لدى السلطة الحالية و قال ملمحا الى ان المواطن لا يعرف من يسير البلاد و انه لا يوجد حكم راشد ينسق و يعطي تعليمات لتوجيه المسؤولين و ان الحكومة تعيش تخبط في مجابهتها للوضع الاقتصادي و الاجتماعي المتدهور
حيث ذكر أن حكومة غير قادرة على الخروج من الأزمة لوحدها
لذلك جاءت مبادرة التوافق لخلق إجماع وطني حول تسيير مرحلة انتقالية تسيرها حكومة محمية من الجميع للخروج من الأزمة على مدار خمس سنوات مقبلة
و ان رجال الحركة إن حصل توافق وطني حقيقي بين مختلف مكونات الطبقة السياسية و الشركاء الاجتماعيين فأن طموحاتهم السياسية سيضعونها تحت ارجلهم من أجل إنقاذ سفينة البلاد خاصة و ان الجزائر مستهدفة من الدول الكبرى
متابعه :سمير بن عبد الله