شهاب برس_هاجم الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الجزائر مرة أخرى بسبب قضية الكاتب الفرونكوفوني بوعلام صنصال،الذي ألقي عليه القبض نوفمبر الماضي بتهم تتعلق بـ”السلامة الترابية” و”الوحدة الوطنية”.
وقال ماكرون في كلمة ألقاها بمناسبة الاجتماع السنوي للسفراء الفرنسيين: “الجزائر التي نحبها كثيرا.. تدخل في قصة تهينها، وتمنع رجلا مصابا بمرض خطير من الحصول على العلاج”،حسب تعبيره .
وتابع: “أطلب من حكومة الجزائر إطلاق سراح بوعلام صنصال فورا”.
وكانت السلطات الجزائرية قد ألقت القبض على صنصال في مطار الجزائر العاصمة يوم 16 نوفمبر الماضي، وتتم متابعته بموجب المادة 87 من قانون العقوبات، التي تعاقب “كل عمل يستهدف أمن الدولة وسلامة أراضيها واستقرارها”.
وخلال خطابه الموجه للأمة أمام البرلمان بغرفتيه الأسبوع الماضي، رد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، على التصريحات المشبوهة للروائي الفرانكوفوني بوعلام صنصال، واصفا إياه بالخائن وبأنه مجهول الهوية.
وجاءت تصريحات الرئيس تبون ردا على رواية بوعلام صنصال ، تبنى فيها موقفا مغربيا يقول إن أراضي مغربية انتُزعت من المملكة تحت الاستعمار الفرنسي لصالح الجزائر