بعد الكشف عن نتائج البكالوريا 2018 عاد النقاش والسجال على تصدر ولاية تيزوزو للنتائج إلى الواجهة حيث كتب الأستاذ سليمان بخليلي على صفحته منشور قصير بعنوان ” الفتنة ” المستيقظة ” غير المبررة ”
فجاء رد الأستاذ محمد يعقوبي بمنشور تحت عنوان
لنتقاسم بعدل
الفرح .. والوجع .. !
وجاء فيه
(عندما نتساءل عن سر الصدارة التي تحتلها منذ 15 سنة متواصلة تيزي وزو في شهادة البكالوريا، وبالضبط منذ أحداث العروش، إنما ندافع عن شرف هذه الولاية الذي هو شرفنا جميعا، كونها قطعة من أجسادنا مثلها مثل الجلفة وتبسة ومغنية وتمنراست ولا نريد التلاعب بهذا النسيج بحجج واهية ..
النوابغ موجودين في كل الولايات كما الكثير من الإخفاقات والهزائم موزعة بالعدل على ربوع هذا الوطن الواحد، لذلك يجب أن يفهم أبناء تيزي وزو أننا حينما نستغرب تلك الأرقام المشبوهة لا يعني أننا نسيىء لأهل المنطقة أو ندعي أن أبناءهم غير قادرين على تحقيق التفوق والنبوغ، إنَّما نريد أن نقول لهم ولكل أبناء الوطن أن التفوق والنبوغ يُصنَع ويُنجز في كل الظروف وفِي كل المجالات وفِي كل الربوع والولايات، ولا يستنسخ بنفس الطريقة في نفس التوقيت وفي منطقة واحدة وفِي منافسة بعينها دون الأخريات ..
النتائج المنسوخة والمشبوهة تسيىء لأهلها أولا وقبل كل شيء إذا لم تبرر، وكنت أنتظر من النخبة في المنطقة أنها هي التي تبادر الى التساؤل والتحقيق حماية لابناء المنطقة من أي تلاعب واستغلال يتنافى مع أخلاق العلم و أسس العدل، الذي لن يكون عدلا إلا إذا تقاسمنا جميعا الفقر والحاجة والنجاح والفشل وحتى الظلم بطريقة عادلة في ربوع الوطن كله.)
ويذكر أن الأستاذ بخليلي كتب في منشوره
• الفتنة ” المستيقظة ” غير المبررة !
أقرأ على بعض صفحات الفيسبوك من يستكثر على ولاية تيزي وزو تصدّرها ترتيب الناجحين في شهادة البكالوريا ، في حين كان ينبغي أن تكون محل فخر واعتزاز من الجميع ، إذكاءً لروح التنافس بين مختلف مناطق الوطن .
وأعتقد أن الذين تزعجهم صدارة تيزي وزو القائمة منذ 15 عاماً هم من تحتل ولاياتهم ذيل الترتيب منذ 15 سنة !
ينبغي على أمثال هؤلاء أن يبحثوا في أسباب تأخر مناطقهم لا في سر تقدم مناطق أخرى !!
..