شهاب برس : تتفاوت حظوظ أنديتنا الجزائرية في مرحلة العودة لمسابقتي دوري أبطال أفريقيا، وكأس الكونفدرالية بين الممكن والمعقد وشبه المستحيل.
ويمثل الجزائر في دوري أبطال أفريقيا كلا من شباب بلوزداد وشبيبة القبائل، وفي مسابقة كأس الكونفدرالية نادي اتحاد العاصمة.
وتمكن أبناء سوسطارة من انجاز نصف المهمة بعد الإطاحة بمتصدر الدوري المغربي نادي الجيش الملكي بثنائية نظيفة، وضعت رفقاء محيوص في رواق متقدم على منافسهم المغربي.
و بات الفريق المغربي مطالباً بالفوز بفارق ثلاث أهداف، وهو أمر يبدو صعباً أمام فريق متمرس في البطولات القارية من جهة، ويملك من جهة ثانية مدرب عارف بخبايا الكرة المغربية جيداً.
ودون شك أن المدرب بنشيخة يعلم كيف يدير مواجهة الرباط التي تبقى مفتوحة على كل الاحتمالات.
بدورها شبيبة القبائل لاتزال تحتفظ بكامل حظوظها في دوري أبطال أفريقيا رغم الخسارة المريرة هنا بالجزائر وغير المستحقة أمام الترجي التونسي بالنظر لسير اللقاء.
وأبانت الجياسكا في هذا اللقاء على مستوى جيد لايعكس أبداً وضعية الفريق في الدوري المحلي وكذلك لايعكس حقيقة المواجهة التي كان فيها لرفقاء بوخنشوش اليد الطولى من ناحية الفرص.
لكن السذاجة وقلة الخبرة صنعت الفارق بهدف وحيد للترجي من فرصة من رمية تماس كان من الممكن التعامل معها بشكل أفضل لدفاعات الشبيبة.
التي يبقى لها شوط ومباراة برادس، وسيرمي دون شك ميلود حمدي فيها كل أوراقه بشعار أكون أو لاأكون والتعويض ممكن بشرط وجود الرغبة من اللاعبين والجهاز الفني في قلب موازين التأهل لصالح النادي الجزائري العريق.
ولأن المستحيل لايوجد في كرة القدم تبقى حظوظ ممثل الكرة الجزائرية الثالث نادي شباب بلوزداد قائمة رغم أن المأمورية تبدو هي الأصعب والاكثر تعقيداً بالنظر لنتيجة مواجهة الذهاب.
التي جرت وقائعها بملعب نيلسون مانديلا أمام نادي صن داونز الجنوب أفريقي الذين لقنوا رفقاء بوشار درساً في كرة القدم.
وفازوا بسهولة بالغة وبرباعية كاملة مقابل هدف يتيم للسياربي التي ليس لها ماتخسره هناك بجنوب أفريقيا.
ودون شك نبيل الكوكي ورغم غياب أبرز عناصره بسبب الإصابة كلاعبي خط الوسط حسام الدين مريزيق وزكريا دراوي إلى جانب المدافع معاذ حداد يبقى على نبيل الكوكي ايجاد التركيبة المناسبة لتحقيق الفوز على أقل تقدير على منافس أكد أنه المرشح الأبرز للتتويج بالقب القاري الأهم دوري أبطال أفريقيا.