أكدت زعيمة حزب العمال لويزة حنون في الندوة الصحفية المنعقدة بمقر حزبها اليوم ان مكانة الدولة الجزائرية تراجعت مقارنة بما كانت عليه نظرا لإنهيار أسعار النفط الذي ادى الى تراجع القدرة الشرائية بنسبة 60%
وعرجت في نفس السياق ان هاته العوامل التي ادت إلى تفاقم حدة الإحتقان الإجتماعي و ان النظام يتحمل مسؤولية هذا الوضع المتأزم قائلة :
“أن مستقبل الجزائر يبقى رهينة النظام” منوهة على ان رحيل النظام اضحى واجب لا مناص منه و إلا حدوث انزلاقات لا يحمد عقباها ،
وفي هذا الإطار ترى زعيمة حزب العمال أن أي شرارة بسيط بامكانها ان تلهب الجزائريين وتخرج الجميع للشارع، مؤكدة صعوبة السيطرة على الوضع في حال وصل الأمر الى هذا الحد
كما ابدت الامينة العامة لحزب العمال امتعاظها الشديد اثر انتشار وباء الكولير معتبرة إياه تحصيل حاصل يكمن في غياب الجهات الوصية عن أداء المهام المنوطة بهم كما حملت المواطن المسؤولية كونه لا يعطي للثقافة الإستهلاك قيمتها الحقيقية ،
وفي شق آخر تهجمت لويزة حنون على بعض وزراء أويحي متهمة اياهم بالتقصير في المهام الموكلة لهم مما ادى الى حدوث تسيب بليغ في العديد من القطاعات ، حيث اعتبرت لجوء وزيرة التربية للشاليهات من اجل محاربة الإكتظاظ انه حل ترقيعي و له اخطار جسيمة على صحة التلاميذ مطالبة الوزارة الاولى بتضخيم ميزانية هذا القطاع الحساس دون تحميل الوزيرة أية مسؤولية
لعلق عبدالحق