أكدت بعض المصادر،أن العقيد لهيبري المدير العام للأمن الوطني،قام بمعاقبة مسؤول الاستعلامات بميناء وهران بتحويله إلى تمنراست ، في انتظار فتح تحقيق ضده في الأيام القادمة .
مصادر أكّدت أن المدعو عبد القادر، كان حامي تجارة إبن اللواء المُقال عبد الغني هامل، أميار هامل، ومتواطئ
معه في عمليات تجارية غير قانونية.
يُشار الى أن قضية “كوكايين وهران”، كان لها أثرٌ كبيرٌ في قرار التحويل، خاصة وأن شركات المتهم الأول في محاولة إغراق
الجزائر بـ 701 كلغ من مُخدر الكوكايين، عميل أساسي في الميناء.
نظرياً، ضبط عملية إدخال 701 من الكوكايين، تستدعى عمالة بعض موظفي الدولة. فلا يُوجد مُهربٌ واحدٌ يمتلك جرأة إدخال
701 كلغ من الكوكايين في محاولة أولى، ما يدُل طبعاً على أن عملية “كوكايين وهران” التي ظبطها قوات البحرية التابعة
للجيش، لم تكُن أول مُحاولة إدخال كوكايين..
فأين كانت مصالح إستعلامات الشرطة، وهي الجهة الأمنية الوحيدة التي تنشُط في موانئ الجمهورية، بحكم دستور البلاد.
للتذكير، سبق لجريدة الوطن الفرنكوفونية، أن إتهمت صراحة المدعو أميار الهامل، إبن اللواء المُقال عبد الغني هامل، بضلوعه في قضية “كوكايين وهران” ..
وقالت “إن أميار يملك ميناءاً جافاً لتخزين الكوكايين“..
موضوع للمتابعة ..
م.م