لعمامرة للغرب “إما نظام بوتفليقة، أو الإسلاميين” (حصري)

و قد تناولت هذه اللقاءات المبرمجة من طرف السلطة ما معناه” أن النظام الجزائري يحذر الغرب من تخليه عن الحكم وعدم مساندته لهم، لأن ذلك سيؤدي الي صعود الإسلاميين الجزائريين لسدة الحكم، و أن هذا الصعود للإسلاميين نتائجه ستكون وخيمة عليهم، حيث من الممكن أن تنشب صراعات ،و حروب أهلية نتيجه رفض الإسلاميين للإتفاقيات المبرمجة بين السلطة الجزائرية، وهذه الدول وهو ما يؤثر على مصالحهم ،

بمعنى أخر يقول ، لعمامرة المبعوث لدول أجنبية من اجل النقاش والتفاوض” إما مساعدة عائلة بوتفليقة لتمديد الحكم و اللعب في الوقت بدل الضائع أو الإسلاميين”