شهاب برس :أصبحت الجزائر و أخبارها المادة الأولى عند الإعلام الفرنسي، الذي تخلى عن ماكان يدعيه من حيادية، واصطف خلف القادة السياسين واليمين المتطرف لدرجة أن ضيفا ينزل على نفس المحطة الاذاعية مرتين خلال ثلاثة أيام، حتى يمكن الترويج لحقده، وكرهه للجزائر.
وفي هذا السياق، استضافت المحطة الإذاعية “راديو الجنوب” كزافيي دريانكور”السفير الفرنسي الأسبق لدى الجزائر ،الذي أمعن في التهجم على الجزائر، وطالب باستعمال كل مظاهر القوة ضد كل ماهو جزائري وصف العلاقات الجزائرية الفرنسية بالسيئة جدا،مشيرا إلى أن إرجاع المؤثر الجزائري(بوعلام) المرحل من فرنسا أمس الخميس يعد تحدٍ لفرنسا من طرف الجزائر .
وقال كزافيي دريانكور” الجزائريون لن يفهمو إلا باستعمال معهم كل مظاهر القوة، وعلى السلطات الفرنسية التحول من الرد على “حماقات” الجزائر إلى المبادرة باستعمال كل مظاهر القوة الفرنسية مثلما قام به وزير الداخلية مؤخرا “
وواصل السفير الفرنسي الأسبق لدى الجزائر قوله “يمكن لفرنسا الرجوع إلى اتفاقيات إيفان، أو اتفاقيات 1968،و تفاهمات المساعدة المتبادلة 2007،مسجد باريس للضغط على الجزائر، وهذه هي قوة فرنسا”
وتسائل كزافيي عن النقطة التي يمكن أن تصل إليها العلاقات الجزائرية الفرنسية، موضحا أنه لا يستبعد الوصول إلى قطع العلاقات بين البلدين،في ضل هذه التشنجات والاحداث المتسارعة بين البلدين.
كل هذه التصريحات كانت صباح اليوم الجمعة وعلى الهواء مباشرة في راديو الجنوب، وفي نفس المحطة كام قد صرح نفس السفير منذ أيام أنه يمكن لفرنسا أن تضغط على الجزائر بالتقليل من عدد الفيزا الممنوحة للجزائريين (300 ألف فيزا سنويا ) حسب نفس المتحدث، وكذالك النظر في قبول دخول أصحاب الجوازات الدبلوماسية.
مايلاحظ عن كتابات تصريحات هذا السفير السابق أنه يتحدث بحقد كبير عن الجزائر بعد ما تبين له أن العلاقات بين البلدين ستكون ندية، وليس كما كانت في السابق.