أقحم رئيس المجلس الشعبي الوطني السعيد بوحجة نفسه في كارثة كبيرة، حينما أوقع نفسه في دائرة غصب السلطة، بقرار غير احترافي واستعجالي ، حينما خرج في عطلة سنوية اليوم تركا منصبه إلى نائبه بقرار مكتوب
المُعظلة ان من استخلفه السعيد بوحجة عن نفسه على راس المجلس الشعبي الوطني هو نائبه في المجلس،مراد حليس، الذي “يفتقر للخبرة والتجربة اللازمتان لادارة المجلس” حسب معارضي القرار، لكن الاغرب من هذا هو أن السيد حليس، المحسوب على ما يسمى “جماعة 2004″، لا يزال يشغل منصب رئيس غرفة الموثقين بالوسط، وفي نفس الوقت نائب رئيس المجلس، ما يعني انه يجمع بين منصبين وهو ما يمنعه القانون ويسمى حالة تنافي.
م.م