شهاب برس- أكدت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أن قطاع غزة يشهد منذ أكتوبر 2023, أعنف قصف واستهداف للمدنيين منذ الحرب العالمية الثانية, جراء العدوان الصهيوني.
و أضافت وكالة (الأونروا), في بيان بمناسبة اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني, الموافق ل29 نوفمبر من كل عام, أن هذه هي المرة الثانية التي تتجدد فيها المناسبة مع استمرار الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني بقطاع غزة دون رادع دولي.
وأشارت الوكالة الأممية إلى أن محنة اللاجئين الفلسطينيين تظل أطول أزمة لاجئين لم تحل في العالم, داعية بمناسبة اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني, إلى ضرورة وقف إطلاق النار الفوري في القطاع.
ويواصل جيش الاحتلال الصهيوني لليوم ال420 على التوالي جريمة الإبادة الجماعية ضد المدنيين في قطاع غزة, تزامنا مع قصف جوي ومدفعي وإطلاق نار يستهدف النازحين والمدنيين, وحصار لمحافظة شمال غزة لأكثر من 53 يوما, في ظل ارتكاب المزيد من المجازر والجرائم بحق السكان.
وكانت السلطات الصحية الفلسطينية أعلنت عن ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني على القطاع إلى 44363 شهيدا و105070 جريحا منذ السابع من أكتوبر للعام الماضي.
ويوافق اليوم الجمعة 29 من نوفمبر, اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني, وهو اليوم الذي وقع عليه الاختيار من قبل الأمم المتحدة كيوم دولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني, إذ دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في 29 نوفمبر عام 1977, للاحتفال بهذا اليوم تحديدا لما ينطوي عليه من معان ودلالات بالنسبة للشعب الفلسطيني.
ويأتي إحياء ذكرى هذا اليوم الدولي هذا العام, مع واقع قاس وأليم, حيث يشهد الشعب الفلسطيني استمرار عدوان الكيان الصهيوني الغاشم غير المسبوق على قطاع غزة, والذي يعد انتهاكا صارخا وسافرا لقواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
المصدر: وكالة الأنباء الجزائرية