كشفت بعض المواقع الإلكترونية ، من بينهم الجزائر 1 وموقع منبر الجزائر ، على تورط رئيس الأفسيو في فضيحة جديدة ، ممكن تكون بداية العد التنازلي لنهايته ، تعود تفاصيل القضية لسنة 2016 بولاية الجلفة ، حينما استفاد على حداد من صفقة مشبوهة ، تخص مشروع جد مهم لشطر الرابط بين الجلفة والأغواط ، قيمة هذه الصفقة التي استفاد منها علي حداد هي 1769 مليار سنتيم .
وعلى حسب المصادر فإن كان شركة علي حداد كان لها منافس واحد في هذا المشروع، وهي شركة زرواطي لطرقات، التي عرضت قيمة العمل بــ 1550 مليار سنتيم ، إلا أن مديرية الأشغال العمومية لولاية الجلفة ، وبطريقة غير مشروعة منحت المشروع لشركة علي حداد، على الرغم من الفارق المالي بين عرض شرطة زرواطي وعلي حداد.
لكن قطاع الأشغال العمومية تحرك بعد أن استقبل طعن الثالث لدى اللجنة الوطنية لطعون قدمتها شركة زرواطي ، فما كان على الوزير إلا أن يأمر بفتح تحقيق ، وسلسلة من الإجراءات ، بدايتها من إنهاء مهام المدير الولائي للأشغال العمومية لولاية الجلفة، بعد أن صرحت مصادر من الوزارة أن سبب رفض لجنة الطعون شكوى شركة زرواطي جاء بعد اختفاء جزء من ملفه المقدم للمناقصة.
وينتظر الجميع التحقيق الوزاري الذي أصدرته الوزارة في حق شركة علي حداد أين سينتهي .
خالد معين