شهاب برس- خرج اللاعب الجزائري، ابن ولاية قسنطينة، “يسري بوزوق” عن صمته، مُعلناً قراره مغادرة ناديه الحالي الرجاء البيضاوي المغربي، بعد تأزم علاقته مع الطاقم الفني وجمهور الرجاء، خصوصاً بعد رفضه اللعب بقميص الرجاء الذي يحمل خريطة المشبوهة.
وحسب ما نقلته تقارير إعلامية مغربية، فإن مهاجم نادي الرجاء البيضاوي المغربي يمر بأوقات صعبة مع “النسور الخضر”، بسبب الانتقادات اللاذعة التي وجهتها له الجماهير في مطار بريتوريا بجنوب أفريقيا، عقب الهزيمة أمام ماميلودي صن داونز.
حيث حاصرت الجماهير الرجاوية “يسري” وطالبته بتطوير مستواه أو الرحيل.
ليرد اللاعب الجزائري قائلاً: “أعطوني أوراقي لأرحل”.
ويُذكر أن اللاعب بوزوق غاب عن المران المسائي يوم الأربعاء الماضي بأكاديمية نادي الرجاء الرياضي دون تقديم أي تبرير للغياب.
وحسب ذات التقارير، فإن بوزوق طالب مجلس إدارة النادي بتسهيل رحيله عن قلعة النسور في الميركاتو الشتوي القادم، حيث يمتد عقده مع الفريق الأخضر حتى 30 يونيو 2025.
وقد طلب من وكيل أعماله الاجتماع بمجلس إدارة نادي الرجاء للتوصل إلى اتفاق لفسخ عقده مع الفريق.
لكن وفقًا لموقع “سيت أنفو”، فإن إدارة الرجاء وافقت على فسخ عقد بوزوق شريطة أن يتحصل النادي على ما يقارب 500 مليون سنتيم، نظراً لأن عقد اللاعب لم ينتهِ بعد.
ويتضح أن بوزوق لم يعد يرغب في مواصلة اللعب مع الرجاء، خاصة بعد أن تم تهميشه من طرف المدير الفني البرتغالي ريكاردو سابينتو.
وعلى الرغم من محاولات رئيس الرجاء “عادل هالا” لإقناع بوزوق بالبقاء في الفريق حتى نهاية الموسم الكروي الحالي، مؤكداً له أن المدرب يوشك على الرحيل وستتغير معطيات كثيرة بداية العام القادم، إلا أن اللاعب الجزائري أصر على قراره.
كما غاب هداف الرجاء عن مباراة فريقه يوم الخميس، مُصراً على الرحيل.
وفي خطوة أخيرة، أعلن اللاعب الجزائري يسري بوزوق، يوم الجمعة، مغادرته صفوف نادي الرجاء البيضاوي المغربي، بعد الحملات الشرسة التي شنها الإعلام والجمهور المغربي ضده.
وهذه الحملات دفعته لفسخ عقده مع النادي والتخلي عن جميع مستحقاته المالية.
ونشر خريج مدرسة أتلتيك بارادو، يسري بوزوق، خبر رحيله عبر “ستوري” على موقع إنستغرام، قائلاً: “لكل بداية نهاية. أكتب هذه الكلمات بمزيج من الحزن والامتنان”.
وأضاف: “أشكر الطاقم الفني والإداري، وأتمنى أن تكونوا الأفضل. شكراً للاعبين، كنتم خير سند. وفقكم الله. أود أن أشكركم جميعاً من أعماق قلبي على كل الجهود التي بذلتموها داخل الملعب وخارجه. لقد كنتم دائماً مثالاً للتفاني. لن أنساكم جميعاً.. شكراً جزيلاً لكم”.
بقلم: رفيدة عبيد الشارف