.
تأسس عدد كبير من المحامين الجزائريين للدفاع عن رجل الأعمال التونسي نبيل القروي الذي تم توقيفه منذ أيام في مدينة تبسة.
وحسب معلومات يحوزها شهاب برس فإن قضية رجل الأعمال نبيل القروي شهدت تأسيس أكثر من 27 محامي جزائري، دون أن يطلب هو ذلك!!!..
؟يذكر أن قضية مقتل جمال بن سماعين رحمة الله عليه ،شهدت تهافت كبير الي درجه خروج عائلته عن صمتها، والتصريح بأنها هي من تقرر من يتأسس في حقها في حالة ما إذا قررت اللجوء إلى القضاء.
ونفس الشي حدث مع قضية الدركي الهارب عبدالله، الذي تم تسليمه للسلطات الجزائرية من طرف السلطات الاسبانيه منتصف شهر أوت، فقد تأسس في حقه أربعة محامين، دون طلب من عائلته، ما اضطر زوجته نشر منشور على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، اوضحت من خلاله أنها هي من تقرر، من يتأسس في حق زوجها.دون أن ننسى قضيي الأمير عبد القادر، وتصنيف حركة رشاد، كحركة “ارهابية”.
العينة السالفة الذكر هي أمثلة على سبيل الذكر لا الحصر، تجعل المتتبع يتسائل، مالدافع وراء تهافت المحامين على هكذا قضايا؟ هل ذلك من أجل احقاق الحق؟ أم من أجل جلب الأنظار؟ أو من أجل الشهرة والمال؟