هؤلاء المشاهير، نجد الفنانة اللبنانية نجوى كرم، ولاعب كرة القدم كريستيانو رونالدو، والممثلة المصرية نيللي كريم، والمؤثر الطاجيكي عبده رزيق، وغيرهم الكثير.
هذا الجذب يعكس الجاذبية الاقتصادية والاجتماعية التي تُمنح للمشاهير، ويُعزز شهرة الإمارات كوجهة محبوبة لهم.
وتستخدم الإمارات هذه الفرصة لاستقطاب أكبر عدد ممكن من المؤثرين والمؤثرات، وتحاول التأثير بهم فيما بعد باستخدام حساباتهم للترويج للدولة وسياساتها، وتلميع صورتها بين الشعوب العربية والشمال أفريقية.
وباستخدام السوشل ميديا ومنح التأشيرات، تسعى دولة الإمارات العربية المتحدة للسيطرة على الرأي العام في الدول المجاورة وشمال أفريقيا.
ويمتد نطاق خططها لاستخدام المؤثرين للترويج لصورتها وتحقيق أهدافها السياسية والاقتصادية، وهذا يشير إلى استراتيجية مدروسة للتأثير على المشهد الإعلامي والسياسي في المنطقة.
وتعتبر هذه السياسات استخداماً خبيثاً للمؤثرين ووسائل التواصل الاجتماعي، حيث تستغلها الإمارات لتحقيق أهدافها الخاصة على حساب استقرار وسيادة الدول المعنية.
لهذا وجب إيلاء هذا الموضوع اهتماماً دقيقاً، حيث تشكل هذه السياسات تحديات جديدة للاستقرار الإقليمي والسيادة الوطنية للدول في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وتظهر الأساليب التي تستخدمها الإمارات بشكل متزايد للتأثير على الرأي العام والسياسات في المنطقة، وهو ما ينذر بتفاقم التوترات والصراعات، ويستدعي من الدول المعنية تحليلًا دقيقًا لتبعات هذه السياسات على الحياة السياسية والاقتصادية وحتى الأمنية والاجتماعية في المنطقة.
بقلم الصحفي محمد لمين مغنين