شهاب برس- كشف صحفي التلفزيون الجزائري عبد العالي مزغيش عن فضيحة كبيرة في مجال التوظيف وشغل المناصب في هياكل الدولة الجزائرية.
وقال مزغيش في تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك تحت عنوان رسالة عاجلة لرئيس الجمهورية، أن سيناتور ، معين في مجلس الأمة، في الثلث الرئاسي قد أعان أقارب له للوصول إلى مناصب غير مستحقة.
وحسب المصدر الموثوق لصحفي التلفزيون الجزائري فإن سيناتور من ولاية من الجنوب الشرقي ؛ ( معين ضمن الثلث الرئاسي ) يستغل الثقة التي وضعها فيه السيد رئيس الجمهورية ؛ ويستعمل نفوذه لدرجة أنه تدخل من أجل صهره الموظف البسيط في قطاع الفلاحة ليصبح مديرا عاما في القطاع.
ويضيف مزغيش في منشوره، لقد تدخل هذا السيناتور من أجل صهره الثاني الذي أصبح عميد كلية قبل أن يحصل على درجة بروفيسور .
وحسب نفس المصدر فإن هذا السيناتور لم يتوقف هنا، بل واصل تدخله في تعيين إبنه الأستاذ الجامعي الشاب الذي أصبح نائب مدير معهد تكنولوجي ثم عضو المجلس الأعلى للشباب ثم نائبا لرئيس المجلس منذ أيام فقط.
بعد كل هذا لم يكتفي هذا السيناتور بالحجم الهائل من التدخلات فراح يمكن أخيه الذي أصبح بقدرة قادر مديرا للتربية في ولاية من ولايات الغرب الجزائري.
وختم الصحفي عبد العالي مزغيش تدوينته بالقول “نحن لا ننتقد الأشخاص ولكن ننتقد السلوكات السلبية التي يقومون بها او التسيير الخاطئ الذي يقومون به،كما يمكن للجهات الأمنية المختصة – مشكورة – أن تحقق في الأمر”.
من جهة أخرى وفي نفس السياق ،تم تعيين شابة صغيرة في السن وقليلة الخبرة على رأس قطاع الثقافة في ولاية تيبازة، رغم أنها لا علاقة لها بالثقافة، وكل خبرتها في مجال الاعلام هي،الحديث عن التطبيقات في حصة على قناة الشروق، غير أن أبوها شاعرا،وكان مديرا سابقا لقطاع الثقافة في عدة ولايات.
وتعد هذه الممارسات من رواسب العهد البائد، التى أكد رئيس الجمهورية في كثير من حواراته على وجوب التخلص منها عاجلا غير أجل، حتى يتم إرساء قواعد صحيحة للجزائر الجديدة، التى تعد اهم تطلعات الشعب التى تكفل الرئيس بتحقيقها.