في إطار السياسة المنتهجة من طرف موقع شهاب برس،التي تعتمد على إبراز قدرات و طموح الشباب الجزائري و تسليط الضوء على مشاريعهم، قررنا أن نجري حوار مع سيدة لها إرادة من حديد و سقف طموح لا متناهي، تبحث عن وضع قدم في الساحة السياسية الجزائرية، بمشروع حزب شبابي مختلف و مميز عن باقي الأحزاب و الذي هو قيد الاعتماد تحت تسمية حزب التنمية الوطنية
بعيدا عن السياسة من هي سوسن شارف الإنسانة ؟
_ سوسن شارف من مواليد 4 سبتمبر 1982 من مواليد برج العذراء، هي قبل كل شيء أم لثلاثة أطفال ( ولدان و بنت) تعيش استقرار اسري، و تجتهد و تتعب من اجل إخراج بذرة صالحة للمجتمع، كما تعلم أبناءها حب الوطن و قول كلمة الحق، سوسن شارف أم و مربية و معلمة و طباخة ماهرة أصولها شرقية من جد مجاهد و جدة مجاهدة و أب مدير متوسطة و أم عظيمة و حنونة و إخوة مثقفين، مع العلم أن 80٪ من العائلة تنتمي إلى العائلة التربوية ( مجال التعليم) بدأت حياتها الدراسية في سن اربع سنوات بالشرق الجزائري ( ولاية تبسة)متحصلة على شهادة تقني سامي إعلام ألي برمجة، و عملت في القطاع العام هنا بالجزائر، منها المراقبة المالية بخزينة الدولة، ثم انتقلت إلى قطاع النقل، بعدها سافرت وواصلت بحثي عن المزيد من التطور إلى الإمارات العربية المتحدة، لأتحصل على مهندسة كمبيوتر، و شهادة في معمار ( العقار) و بعد رجوعي لأرض الوطن قررت العمل الحر المتمثل في برمجة الحواسيب في شركات خاصة كما أمارس عدة أنشطة و أعمال حرة .
لماذا لم تختزل السيدة سوسن شارف الطريق و تركب موجة احد الأحزاب السياسية الموجودة على الساحة السياسية ؟
_ لأن أفكاري ممكن تختلف عن أفكارهم،و برنامجي و طريقة عملي مختلفة كذلك، لذا من أول يوم قررت أن ادخل فيه الساحة السياسية،قررت أن أبني حزب جديد و أسهر على تطويره، و أضع ثقة المواطن في هذا الحزب هو الأهم، بالعمل و الجد و الإخلاص و الوفاء و العدل و تطوير من حزبنا ليصبح حزب كبير إن شاء الله، و كذلك اختيار الأعضاء مسؤولية كبيرة جدا لأننا في وقت لا تعرف عدوك من صاحبك، لذا على الإنسان أن لا يتسرع في قراراته و الأيام تبين معادن الناس، اقسم لك أني من يوم بدأت لهذه اللحظة و أنا أناضل، و سأضل كذلك حتى أحقق مطالب المواطن، و أوفي بكل وعودي له، لذا أنا أريد التغيير للأحسن.
ما هي المبادئ العامة و الأفكار السياسية التي بني على أساسها مشروع حزب التنمية الوطنية ؟ و في أي تيار يمكن تصنيفه ؟
_ بالنسبة للمبادئ العامة و الأفكار السياسية حزب التنمية الوطنية شعاره عدالة و مصداقية و تطوير العدالة، سيقوم حزب التنمية الوطنية بتطبيق العدل من داخل الحزب، أي من النظام الداخلي للحزب إلى توزيع المناصب، يجب أن تكون كلمة عدل بالفعل، و ليس بالكلام الذي نقوله و نتغنى به في المنابر، سواء كان في مؤتمرات أو أي تجمع سياسي يجب أن يجسد على ارض الواقع، ليؤمن به المواطن و يراه أمامه إن هذا الحزب عادل، بما للكلمة من معنى أما بالنسبة الصدق،يجب ان نكون صادقين في كل أفعالنا و أقوالنا ووعودنا للمواطن المحترم لأنها مبادئ حزب قيادي و محترم و كما ستحسب لنا في مسيرتنا السياسية، يجب ان نصدق في العمل التطور، حزبنا يطمح لتطوير الجزائر و المجتمع بصفة خاصة، تطوير البلاد في جميع المجالات سوى كانت اقتصادية ثقافية سياحية و فلاحية و خاصة مجال الصناعة و التشجيع على المنتوج المحلي طبعا، بعد تطويره للأفضل جودة النوعية و طريقة التعريف به محليا و عالميا و الجانب الذي اعتبره مهم و مهم جدا هو الجانب الاجتماعي، لأنني اعتبره أساس تطوير البلاد و النهوض بها خاصة من الجانب الثقافي و التكنولوجيا ( تطوير الفرد) لتكون نتائج مرضية في المستقبل القريب بالنسبة لأفكار السياسية للحزب، هو العمل على تطوير جميع القطاعات المختلفة للأفضل المتمثل في القطاع الصناعي و السياحي و الفلاحي و الثقافي، و خاصة كما قلت من قبل تطوير المجتمع بصفة خاصة، و كل ما له علاقة بتطوير الجزائر الحبيبة ووضع حلول جذرية إن شاء الله بتعاون طبعا مع كل الأعضاء و المناضلين لحزب التنمية الوطنية و تقديم الأفضل للقضاء على كل المشاكل التي باتت تأرق كل مواطن و المجتمع ككل، اما تصنيف حزب التنمية الوطنية فببساطة نضعه في خانة الأحزاب الوطنية.
ما يميز حزب التنمية الوطنية عن باقي الأحزاب ؟ أم هو مجرد رقم سيضاف إلى قائمة الأحزاب الطويلة العريضة الموجودة على الساحة الوطنية ؟
ما يميز حزب التنمية الوطنية عن باقي الأحزاب هو حزب يطمح للقيادة بالدرجة الأولى يعني الوصول لمنصب( رئيس دولة ) في المستقبل القريب كما أننا نعمل على تقديم فئة شبانية لإبراز قدراتهم في السياسة و نشجعهم على التقدم و التطور، كما أضيف لك معلومة التي ممكن تكون حصرية لأول مرة سأقولها من هذا الموقع انه حزب شبابي، به أصغر رئيسة حزب في الجزائر،الحزب نشأ عبر موقع تواصل الاجتماعي ( الفايسبوك) في ظرف وجيز 3 أشهر، تمكن من جمع أعضاء من كل الولايات ليكونوا من العالم الافتراضي إلى العالم الواقعي، أعضاء حقيقيين و نحن نعمل على وضع المواطن في مكانه الحقيقي أي المواطن قبل كل شي في المرتبة الأولى، ليكون السيد المواطن المحترم وله الأولوية في كل شيء قبل التفكير في أشياء أخرى،و الحزب ليس مجرد رقم يضاف لقائمة الأحزاب الأخرى، بل سيقوم حزبنا بتغيرات جذرية للمشاكل المطروحة و المعروفة ،الحمد الله الآن أصبح كل فرد يعرف كل ما يدور في الساحة السياسية،و يعبر بذلك عبر مواقع التواصل خاصة الفايسبوك، حزبنا سيكون حزب من اكبر الأحزاب، و سنعمل على وضعه في مرتبة يستحقها و ينالها بجدارة طبعا بعد جهد و عمل كثير ينتظرنا.
ما هي الأهداف الآتية للحزب ؟ و بماذا تعدين المواطن الذي يمنحك ثقته ؟
_قدمنا ملف الحزب إلى وزارة الداخلية منذ أشهر، و مازلنا ننتظر الرد،كما نتمنى أن يردوا علينا لنبدأ العمل و ندخل في الساحة السياسية، لنقدم حزبنا و برنامجنا و طريقة عملنا للشعب، و نقم بواجباتنا اتجاهه لأنني لحد هذه الساعة اعرف بالحزب عن طريق موقع التواصل الفايسبوك،و لقيت ترحيب حار من الشعب و دعم كبير جدا مما جعلني مرتاحة مطمئنة لأكمل مشروعي و أناضل و لا أيأس، لأنني استمد القوة منهم بصراحة هم من كانوا معي من أول الطريق و يريدون أن أصل لهدفي و طموحي، الذي تحدثت عليه مرارا و تكرارا، لن اهدأ حتى أرى الجزائر دولة عظيمة،بالنسبة للحزب فيه أعضاء من ولايات مختلفة شرق و غرب شمال و جنوب ووسط بعد الموافقة طبعا من وزارة الداخلية و منحنا الاعتماد، سنقوم بتحضير مؤتمر لتنصيبي كرئيسة حزب، و تنصيب كل عضو في مكانه المناسب و ستكون أول خطوة تنصيب لرئيس الحزب الذي سينتخب من طرف المؤتمر، و بعد ذلك سيأتي دور الهياكل و الأقسام اللازمة لإدارة و تسيير شؤون الحزب على المستوى المركزي و المحلي فيما بخص الولايات و البلديات ليس هذا فحسب بل سيكون لنا كذلك لجنة الحي، و هي اصغر وحدة تنظيمية في الحزب دورها جواري تسهر على الانتشار و الانفتاح على أعضاء جدد و مناضلين،كل هذا سيجسد مباشرة بعد الموافقة و منح الاعتماد لنبدأ بتنظيم العمل،و السهر على تطوير هذا الحزب ليصبح حزب قوي و شبابي و في مرتبة جيدة، اما فيما يخص الشطر الثاني من السؤال بماذا اعد المواطن في حالة منحني ثقته سؤال مهم جدا و شكرا لطرحه، لأنني اعتبره لب الموضوع، أعده بتنفيذ برنامجي على ارض الواقع و بتنمية أفضل، كما تعلم هذا هو اسم الحزب جئت لأخدم الشعب و كل قطاع سنعمل على تغييره للأفضل و باعتبار الأسرة هي نواة المجتمع، و عماد تكوينه فهي تعد المدرسة الأولى، و بذلك فإن حزب التنمية الوطنية يولي أهمية خاصة لرعاية الأسرة، عموما و الأم و الطفل بصفة خاصة و يوصى بضرورة تسخير الامكانيات الضرورية لتحقيق هذا الهدف المتعلق بالامومة و الطفولة لانه بالنسبة لحزب التنمية الوطنية العناية بالطفل عناية بأجيال الغد التي يتوقف عليها مستقبل البلاد لذلك يوصى بتخصيص الاعتمادات الكفيلة لتجسيد ذلك فالهدف هو الاستثمار في العنصر البشري كما نعلم كذلك ان مجتمعنا الجزائري يكتسب نسبة تقدر ب 70 ٪ شباب مقارنة مع 20٪ كهول، و هذا يقدم صورة على اننا مجتمع شبابي يملك آمالا و طموحات و آفاق جديدة، لكن يجب ان نعترف في هذه الآونة الأخيرة اصبح فئة من الشباب لا يملك طموحات ولا آمال و لا أحلام سوى الهجرة الغير شرعية، و هذا راجع لنسبة البطالة المرتفعة ،و هذا ما أدي لانتشار الآفات الاجتماعية ككل ،و لذلك يجب اقتلاع هذه الأفكار السلبية و المحطمة للآمال لأننا سنعمل على محاربة هذه الظاهرة ،و كذا التشغيل الخفي و القضاء على التحايل في تشغيل الشباب من قبل بعض الأشخاص كما سنعمل على تعزيز الاستثمار العمومي و الخاص، في مجال الصناعات لعلاقتها بالتطور و تنمية المجتمع تنمية المنظومة الإحصائية و إصلاحها لإضافة الشفافية و الوضوح كما سنعالج إشكالية سن التقاعد وفق للمنظور الاقتصادي، توفير مناصب شغل لكل الفئات سواء شهادات العليا أو أصحاب التكوين، و الاعتراف بهم بكل الأطوار كذلك القدرة الشرائية و مستوى المعيشة كل هذا ينحصر في راتب محترم، و عيش كريم للمواطن كذلك تطوير القطاع الصحي و المستشفيات القضاء على ظاهرة السكن، التي باتت تشكل ثقلا اجتماعيا و من هذا المنطلق حزب التنمية الوطنية مقتنع بضرورة دعم انجاز السكن الاجتماعي للحد من معاناة المواطن، مع العمل على تشجيع بقية الصيغ و الآليات الأخرى المسخرة من قبل الدولة، لتمكين المواطن الحصول على بيت لائق، والله يا اخي الوعود كثيرة و القائمة طويلة و لن ارتاح حتى أحقق للمواطن كل ما يحلم به و يتمناه على الصعيد العملي او الحياتي ان شاء الله.
كيف ينظر حزبكم للواقع الاقتصادي و السياسي الذي تعيشه البلاد ؟ و ما موقفكم من العهدة الخامسة ؟
الواقع السياسي والاقتصادي غير مرضي …فالسياسة يطغى عليها الغموض، و لحد اليوم لم افهم ما تريده هذه السلطة من سياسة الهروب إلى الإمام، إما الاقتصاد فهو ريعي لم نر شيء جديد نعول عليه كبديل للمحروقات، سواء كان من الجانب الصناعي، أو من الجانب الفلاحي و كأننا نعيش في بلدة صغيرة لا يصلح فيها لا فلاحة ولا صناعة ولا شيء و هذا ليس بحل بصراحة لأننا نعيش في قارة و اكبر مساحة نملكها دون أن نستفيد منها لا يعقل هذا، أما العهدة الخامسة فأنا ضدها لعدة أسباب كمرض الرئيس وكبره،وكذلك نريد التداول على السلطة وتسليم المشعل للشباب الكفء نريد تطوير بلادنا نحن نفوق النصف المؤوي من الشباب، كيف لا نمسك المشعل لنكمل الطريق نحو الأمام.
إلى أي من الأسماء التالية تجد السيدة سوسن شرف نفسها اقرب الكرواتية كوليندا، الالمانية ميركل، الباكستانية بوتو؟ اجد نفسي في نفسي و لو وجب علي الاختيار، سأقول ميركل لأنها تعيش ببساطة و لا تجعل من منصبها فخامة، و تكبر ممكن نتشابه في هذه النقطة أما بالنسبة للبقية، اعتبرهم نموذج ناجح للمرأة السياسية.
كما بدأنا حوارنا سننهيه بعيدا عن السياسة بأسئلة ما نوع سيارتك ؟
_ نوع سيارتي الآن كيوكيو بصراحة لست مستقرة على نوع معين، انا كل شهر ابيع و اشتري سيارة حتى اتحصل على النوع الذي أريده، أحب سيارة من نوع بيجو .
ذكرى من المدرسة ؟
_ أتذكر معلم في صغري اسمه بن عيسى كان يسميني المشاغبة لأنني في مرة لم احضر تمارين، طلب منا ان نحلها و في الصباح لم اذهب خوفا منه، بعد مدة اسبوع ذهبت، فقرر ان يعاقبني فقلت له أنني قمت بإجراء عملية جراحية على الزائدة الدودية، وللعلم خالتي كانت معلمة في نفس الابتدائية ذهب و سألها فقالت له لا، لم تكن مريضة ولا أجرت عملية فرجع و طلب مني ان أريه اثأر العمليه فصرت ابكي و أقول له لا استطيع ذلك المعلم الله يذكروا بخير لا اعلم ان كان حي يرزق او ميت المهم ،كان يحبني رغم مشاغبتي و يحترمني في صف الرابعة ابتدائي.
كتاب قرأتيه ؟
_ من أواخر الكتب ما قرأت و ما أعجبني و ينطبق علي هو
- كتاب الأبعاد الأساسية للشخصية..تأليف لدكتور احمد محمد عبد الخالق دكتور في علم النفس
2_ كتاب كيف تواجه مشكلاتك لمجدي كامل
3_ الذكاء وقوة الإرادة هذا اخر كتاب و انا اقرأه الآن و يعجبني كثيرا الموضوع المتعلق بالإرادة التي تصنع المعجزات أكلة مفضلة؟
_ أفضل الكسكس و الشخشوخة ربما لأني من الشرق الجزائري لكن سأزور قريبا كل جهات الوطن و سأدخل عديد البيوت الجزائرية و أكيد سأغير رأيي عند تذوقي أكلات شعبية من الغرب او الجنوب الجزائري فالجزائر شاسعة و تختلف العادات و تتنوع التقاليد من منطقة لأخرى.
كلمة اخيرة سيدة سوسن شارف رئيسة حزب التنمية الوطنية
أتمنى أن يوفقني الله في مسيرتي السياسية و يجعلني فاعلة للخير و قائلة للحق و عادلة و ان انجح في ما اطمح له طبعا و ان أكون أنا و أعضاء حزب التنمية الوطنية في المستوى المطلوب، و نعمل بجد و نشاط و نجعل هذا الحزب حاضر دائما ولا يغيب عن الساحة السياسية، كما اتمنى من الشعب ان يدعمني و يقف معي و نضع اليد في اليد لبناء الجزائر، و تطويرها و اختم قولي بكلمة شهيرة دائما أقولها معا من اجل جزائر
أفضل و شكرا لكم على هذه الأسئلة و على ارجاعكم بي الى الوراء لأتذكر أشياء عشتها شكرا لكل من يحب الجزائر
حاورها سمير بن عبد الله