سعيد جاب الخير المفكر المثير للجدل بتصريحاته ومقالاته ، نقده لدين ومحاولة منه تطبيق العلمانية بشكل أخر أثر ضجة بين النخب الفكرية الدينية والثقافية ، في حوار له مع موقع ”دزاير تبوب ”الإلكتروني، تلقى سؤال حول جبهة الإنقاذ التي كان يترأسها الشيخان ”على بلحاج” و ” عباس مدني ”
ما هو رأيك في الجبهة الإسلامية للإنقاذ من ناحية تأسيسها؟
كما يعلم الجميع الدولة هي التي منحت الاعتماد للجبهة الإسلامية للإنقاذ، برغم الاعتراضات العديدة على هذا القرار والتي صدرت آنذاك من المؤسسة العسكرية والأمنية على وجه الخصوص. وثمة في هذا الصدد قراءة شائعة ولا أدري مدى صحتها، مفادها أن الرئيس الراحل الشاذلي بن جديد هو الوحيد الذي كان يدعم اعتماد الجبهة الإسلامية للإنقاذ ويضمن أنها لن تتجاوز الحدود القانونية. والغريب في هذا كله، أن دستور فيفري 1989 الذي على أساسه ظهرت التعددية السياسية في الجزائر، يتضمن مادة تمنع ظهور أحزاب على أساس ديني أو عرقي أو لغوي. ورغم أن الجبهة الإسلامية للإنقاذ كانت غير دستورية لكونها تأسست على الدين، إلا أن الدولة منحتها الاعتماد.
خالد معين