في رسالة خاصة نشرتها سعيد نغزة رئيسة الكونفيدرالية العامة للمؤسسات ، على المواقع التواصل الاجتماعي ”الفيس بوك” ، خاصتها برد على حدة حزام مديرة جريدة الفجر ، بعد وصفها لأحرار ورقلة بالكلاب ، رسالة كانت قاسية جدا ، حيث تقول في بداية الرسالة : ”يندى الجبين لصحفية تملك فقط عمود تتكأ عليه لتستغله لتكون به عنصرية للدين وتحيي الجهوية وتسب خلق الله أكرمكم بالكلب وهؤلاء الخلق في الجزائر هم أكرم الخلق هم الشعب الجزائري نفسه هم يحملون بطاقة تعريف واحدة مكتوب عليها ” الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية ” هم تحت أقدامهم في الجنوب كل الخيرات التي تتلقى منها هذه التافهة الدعم المادي لتستمر به جريدتها وتملأ بطنها ولقد نسيت أن هذه المنطقة أنجبت العلماء وأنجبت نجوم في الإعلام والصحافة وأنجبت وزراء منهم من إنتهت مهامه ومنهم من يخدم الجزائر حاليا”
و أكملت قائلة في رسالة : ”هذه التافهة تنشر سمومها وتهاجم بعمودها الورقي كل ماتشم فيه رائحة صبغة إسلامية لأنها لبست ثوب تحسب أنها بدفعها عن هذا الثوب ستبقى تلبسه للنهاية وهي لا تعلم أنهى مصنفة عندهم بمكانة كلب حراسة يعوي فقط مرضات للباسها التقي، لقد تناست أن مهنة الصحافة مهنة نبيلة وهي نقل الحدث وانشغلات المواطن البريئ والمواطن الجزائري بريئ ويمكن أن يغرر به فيما هو متعلق بصبغة دينية يستعملها الانتهازيين لتحقيق مآربهم في الجزائر وإرسال صورهم للخارج حتى يوهموا الرأي العالمي بالفوضى وأمور متعلقة بالدين تخدم مصالحهم البائسة”
لتختم رسالتها قائلة : ”لقد تناست هذه ” الجحيدرة ” أن تنقل المطالب الإجتماعية لسكان الجنوب للجهات العليا وتبحث عن الاسباب الحقيقية التي جعلتهم يتصرفون هكذا بدل أن تسرع لكتابة سمومها حتى تحقق مبيعات لكلامها التافه وتسارع بعده بحجج أخرى تعكس ماتقول وهي مثلها مثل رئيسة حزيب همهم فقط هو البقاء في الساحة الإعلامية حتى يكونوا نجوم الساحة في كلامهم الغبي العنصري الذي هو فقط تصدير اللاشيء،أختم وأقول للشعب الجزائري بالأخص سكان الجنوب أبناء واحفاد المليون ونصف المليون شهيد أحفاد الملكة تينهنان ترفعوا عن التافهين المنحطين الذين يستغلون فراغ الساحة ليتقمصوا دور “دون كيشوت ” هذا الزمان