نشرت ” سعيدة نغزة ” رئيسة الكنفدرالية العامة للمؤسسات الجزائرية ، رسالة على موقع التواصل الإجتماعي ” الفيس بوك” بصفحتها الشخصية ، رسالة إلى خصومها ورجال الأعمال في الجزائر، متهمة جميعهم بمحاولة النيل من الجزائر باختلاسات الأموال، ومحاولة إغراقها في دوامة الكوكايين والمخدرات حيث جاءت الرسالة على الشكل الأتي :
رسالة خاصة لكم أنتم ” عصابة علي بابا ” :
اليوم يجب ابشركم بالساعة صفر، أنتم من حاربتم إمرأة، أنتم من حاولتم اهانة المرأة الجزائرية في المحافل الدولية، أنتم من حرضتم الأجنبي ليس للإستثمار في الجزائر بل بشرائه لمحاولة إدخالي للسجن، أنتم من اشتريتم الذمم لتشويه صورتي وسمعتي للرأي الدولي،
أنتم من هددتموني بقتل أبنائي نعم حاولتم تخوفي بشتى الطرق حتى لا أكون حجر عثرة في طريقكم ومخططكم لتكونوا ممثل الجزائر الوحيد في الداخل والخارج حتى تنهبوها عن آخرها فسادكم أصبح ظاهرا اليوم وهو القضاء على سلالة مليون ونصف المليون شهيد بالمخدرات والمهلوسات، ملأ جيوبكم وخزائنكم همكم لا الإقتصاد ولا الشعب ولا تمثيل الجزائر
بكل فخر أنا بنت الجزائر بنت المليون ونصف المليون شهيد لم ولن أنحي لكم بالرغم من كل النفوذ الذي تمتعتم به لسنوات بشرائكم للذمم قمتم بحصاري إعلاميا والتضييق علي وإبعادي من المنابر الداخلية والرسمية للدولة لأن كلامكم أصبح سمعا وطاعة لمن باعوا ضمائرهم واشتريتموهم بأبخس الأثمان وهم يجلسون على كراسي الرجال كراسي الدولة التي يحرسها الرجال.
ماذا بقي لكم اليوم، ماذا بقي لكم اليوم ؟
لقد مثلت الجزائر والمرأة الجزائرية بفخر بأن اعتليت عميد الباطرونا وأعرق باطرونا في الجزائر مثلت الجزائر لأكثر من ربع قرن ومازالت برغم مكائدكم ودسائسكم لمحاولة محوها من الساحة واطفاء شمعتها وترأست أكبر إتحاد للكنفيدراليات ل22 دولة للبحر المتوسط
واستطاعت الكنفدرالية العامة للمؤسسات الجزائرية cgea إهداء الإنتصار للجزائر في منصب النيابة لرئاسة ثلاثة تنظيمات نقابية قارية ودولية معروفة، ويتعلق الأمر بالمكتب الدولي للشغل والمنظمة الدولية لأرباب العمل وكذا منظمة الباترونا الأفريقية.
وكله بفضل الدبلوماسية وصراع الكواليس للكنفدرالية، وعلاقاتي القوية مع شركاء دوليين وليس بشراء الذمم والواسطات.
العدالة الجزائرية كانت أقوى منكم ومن نفوذكم فقد انصفتني وبرئتني من تهمكم والرجال أقولها واكررها الرجال عازمون على إنهاء وجود عصابة علي بابا وأنا ابشركم أن مالكم الفاسد والمنهوب لن ينفعكم لشراء الرجال ولا حتى أمام الله
اختم وأقول لم يبقى لكم ولن يبقى من حولكم
دماء الشهداء وهذه الأرض الطاهرة لن تغفر للعملاء ولن تجدوا مكانا واحدا يؤويكم بيتكم هو السجن الذي حاولتم إدخالي فيه.
تحية خاصة ومن القلب للرجال أبناء الأرض الكبيرة الطاهرة الجزائر.
انتهت الرسالة