قال الكاتب الصحفي المثير للجدل، سعد بوعقبة أن قضية الكوكايين يتم تحويل مسارها عن عن مجراها الحقيقي والمتمثل في طرح التساؤل الرئيسي وهو من أدخل شحنة الكوكايين للجزائر ؟ومن المتسبب فيها .
وأضاف بوعقبة في مداخلة له على قناة المغاربية أن قضية الكوكايين يتم إختزالها ، وهذا بعد أن كانت قضية تهتم بالكوكايين والكمية الكبيرة التي إحتجزتها السلطات، إلى قضية هامشية تناقش فساد المدعو (البوشي) وعلاقة بعض الشخصيات به وكيفية إستفادتهم من السكنات و رشاوى والأموال وهذا تجاوز خطير في القضية، كما أكد بوعقبة أن كل المتورطين الآن يتم التحقيق معهم بعد الاطلاع على التسجيلات التي بحوزة الأمن والدرك الوطني والتي كانت مسجلة في مكتب كمال البوشي الذي كان يسجل كل حركة رواده وبعد إعطائهم الهدايا والمزايا يتم ابتزازهم .
وأردف قائلا إن يُوراد لهذه القضية أن يكون مصيرها مثل مصير قضية الخليفة التي تمت فيها محاكمة أناس كانو على هامش القضية بينما الفاعل الرئيسي لم يُذكر ولو كشاهد (الذين اصدرو الأوامر بدفع بمقدرات الشعب إلى بنك الخليفة)
وركز الصحفي المخضرم على ضرورة الاهتمام بحيثيات القضية قائلا – بوعقبة – أيعقل يتم ذكر متورطين في قضية الكوكايين منهم سائق مدير الأمن الوطني وابن الوزير الأول السابق السيد عبد المجيد تبون وبالمقابل لا يذكر الصحفي الذي تم ذكره في التقارير وهو صحفي مشهور و نافذ حيث أصبحت له كلمة خاصة بعد تقربه من امبراطورية البوشي ! وهنا نطرح التساؤل من هو الصحفي الذي لم يُكشف للرأي العام حتى الأن !
كما تمنى بوعقبة استمرارية التحقيقات على أن تكشف من وراء شحنة الكوكايين خاصة أن القضية لها أبعاد دولية ،و توقع أن تقوم السلطة بغلق الملف مباشرة بدون لف ودوران وتخبرنا ان الملف حساس ومعقد ويجب غلقه لدواع أمنية ومستقبل البلاد كما كان الحال مع قضايا المفقودين وقتلى الأزمة السياسية في الجزائر .
ف . ب