شهاب برس- هاجم الطيب زيتوني، الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، خلال تجمع شعبي نشطه اليوم السبت بولاية قسنطينة في إطار الحملة الإنتخابية لتشريعيات 12 جوان المقبل، الحراك الشعبي، محذرا الحراكيون من إشعال نار الفتنة في الجزائر
ووصف، أمين عام حزب الأرندي، مسيرات الجمعة بالغير مسؤولة، حيث استغل فيها المواطن والحراك المبارك بسموم بعض المخابر الأجنبية، التي تطعن في الجيش وتريد إلحاق الأذى بالوطن وبصوت المستعمر الفرنسي.
وعاد الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي للحديث عن تأثيرات الحراك الوطني على الطبقة السياسية قائلا : ” بعد حراك 22 فيفري الطبقة وجدت نفسها أمام تجديد أوراقها الداخلية والخروج من مرحلة الإفلاس السياسي”.
وفي سياق متصل، قال زيتوني بأن “المرحلة الحالية لا تتحمل مغامرة سياسية أو التلاعب بإرادة الناخبين بغرض إشعال الفتنة”.
كما إعتبر المتحدث، أن “الانتخابات القادمة فرصة لتجديد الطبقة السياسية ذات التيار الوطني إلى جانب إعادة صياغة المفاهيم والأهداف الخاصة بكل الأحزاب وفق الهوية والثوابت الوطنية ، و تغيير الصورة النمطية عن التجمعات الخاصة بالحملة التي كانت مجرد مهرجانات تصفيق وتحولت فيها الأحزاب إلى مجرد لجان مساندة ومنعت بذلك من الوصول إلى منظومة صالحة.
جدير بالذكر، فإن الامين العام للأرندي أتى على خلفية إسقاط كل من الوزير الأول الأسبق أحمد أويحيى ووزير الثقافة الأسبق عز الدين ميهوبي على رأس الحزب بسبب قضايا فساد التي أزجت بأويحيى في السجن.