رضوان موسيلي مرحبا بك معنا في موقع شهاب برس ، نشكرك على قبول الدعوة ، فقط للتوضيح نريد أن نتطرق في هذا الحوار إلى الجانب الفني، و الجانب الذي يربط الشعبين الجزائري و المغربي ، لهذا سأبدأ بسؤال الأول
ماذا تقول لقراء شهاب برس ؟ من هو رضوان موسيلي ؟
_ مساء الخير أخي ، أولا سأعرف عن نفسي رضوان مني “رضوان موسيلي ” مجرد اسم مستعار بالنسبة لمواقع التواصل الإجتماعي، و رضوان مني هو واحد من أبناء وجدة هي مدينة حدودية مع الجزائر الشقيقة، و أنا تاجر أجزاء الدرجات النارية، و في نفس الوقت أستاذ في الجمعية الموصلية لطرب الغرناطي لمدينة وجدة و مرحبا لكل القراء.
على ذكر وجدة الذي يرتبط بها تاريخ الثورة الجزائرية الرئيس الجزائري هو وجداوي الازدياد وهو من أبنائها ماذا تقول للشعبين الجزائري و المغربي بمناسبة هذا الحوار؟
_ أولا بالنسبة لموضوع غلق المغربية الجزائرية بعض الأشخاص قد تفاعلوا مع الموضوع ولم يؤيدوا هذه الفكرة وبالنسبة إلينا نحن المغاربة قد تضررنا كثيرا بغلق الحدود، خصوصا العائلات المجودة في وجدة لأنهم يريدون زيارات أهاليهم في الجزائر في المناسبات السعيدة والحزينة ،و هذا مشكل يدعوهم للتنقل إلى الدار البيضاء.
رضوان من مؤيدي فتح الحدود بين الشعبين أم ضد هذه الفكرة ؟
_ أظن انه أني من مؤيدي هذه الفكرة بإلحاح لأنه نحن كشعب واحد كلنا مسلمين وكلنا لدينا تاريخ و مسقط الرئيس الجزائري بوتفليقة كان هنا في وجدة و كبر وترعرع هنا يعني باختصار نحن شعب واحد و الظروف هي التي جعلت بيننا هذه الحدود وأتمنى أن تفتح هذه الحدود في أقرب وقت ممكن پإذن الله.
نعود إلى الجمعية الموسِلية الغرناطية حسب موقع الجمعية فإن لهآ نشاطات كثيرة ممكن أن تلخص لنا نشاطاتها و أهدافها في الحفاظ على الفن الغرناطي بشكل خاص و الأندلسي بشكل عام ؟
_ الجمعية الموصلية تأسست سنة 1985على يد بعض الشباب المتعطشين لهذا الفن و هذا التراث المحلي لمدينة وجدة و تنشط على إطار مجموعتين أشرف على مجموعات المبتدئين بصفة خاصة و مؤخرا أشرف على المجموعات التي تمثل الجمعية في مختلف التظاهرات سواء محلية ،وطنية أو دولية ولها مشاركات في الجزائر و فرنسا والبرتغال و إنجلترا وللجمعية شعبية كبيرة هنا في وجدة من بين أهدافها الحفاظ على التراث في هذا الوقت الصعب حيث يصعب علينا تحبيب هذا النوع من الفن على الشباب
هل تلقى الجمعية دعم من السلطات الثقافية في المغرب وهل زياراتكم و مشاركاتكم لقت نجاح ودعم من الأشقاء الجزائريين !؟
_ مؤخرا بعد هذه الأزمة العالمية أو الأزمة الموجودة في وجدة لا يوجد دعم كبير من الدولة(منحة ثقيلة ) وبالنسبة إلى مشاركاتنا في الجزائر،منذ 5 سنوات كنا قد زرنا مدينتي الجزائر و قسنطينة،و قد استقبلونا أحسن استقبال و الحمد لله، تلقينا دعما و في إطار التبادل الثقافي، كان كل شيء على أحسن الظروف و قد استقبلنا منذ مدة الجمعية الموسلية الجزائرية، كنا قد نظمنا مهرجان رابع غرناطة كل سنتين احتفلا بعيد مولد صاحب السمو الملكي و استقبلناهم وكانت حفاوة الاستقبال.
هل الجمعية تملك موارد مالية غير الإعانات التي تأتيها من وزارة الثقافة يعني هل عندها التمويل الذاتي ؟
_ للأسف الجمعية لا تملك التمويل الذاتي ،تقوم بسهرات على الصعيد المحلي أو تمثل الجمعية على الصعيد الوطني و يكون هناك تعويضات و بتلك التعويضات تستمر الجمعية حيث توضع الأموال في رصيدها البنكي.
هل يوجد استجابة للشباب الوجداوي خاصة و الشباب المغاربي عامة لنشاطات الجمعية و تكوينها و محفاظتها على هذا التراث الراقي الذي تفتقده الشعوب المغاربية ؟
بالنسبة للإستجابة مؤخرا مدينة وجدة عرفت إقبال كبير جدا نظرا للمهرجانات التي تقام بها و التعريف بهذه الموسيقى و طريقة تحبيب هذا الفن يعني طريقة الإلقاء و طريقة نقل هذا الفن هيا التي جعلت مدينة وجدة تكون ما يفوق 16 جمعية و تفرعوا لكنها تتعرض إلى مشكلة عدم وجود الدعم و الاستمرارية يعني الجمعيات غير مؤطرة.
ممكن نعرف ما هو برنامج الجمعية على إستمرارية هذا التراث؟
برنامج الجمعية هو تنظيم لقاءات، تنظيم ندوات ،مهرجانات في إطار التبادل الثقافي لضمان الاستمرارية و التعريف بهذا الموروث الثقافي
هل ممكن كلمة للشعبين المغربي و الجزائري في هذا الإطار؟
أتمنى من الله أن يهدي المسؤلين الجزائريين و المغاربة و يجمعوا شمل المغاربة و الجزائريين بفتح الحدود و رجوع المياه لمجاريها لأننا مسلمين و نتمنى من الله الخير و شكرا .
سيد رضوان نشكرك على هذه الإستجابة و نلتقي سواء في المغرب أو الجزائر في قادم الأيام إذا كان ممكن. _ إن شاء الله أخي اشكرك بإسم المغاربة و بإسم الجمعية و نشكر موقعكم شهاب برس لهذه الإلتفاتة و هذا الحوار و إن شاء الله نلتقي و مرحبا بكم في المغرب.
حاوره ابومحمد