شهاب برس- اكتسح وسم “#أنا_مع_بلادي” مواقع التواصل الاجتماعي في الجزائر خلال الأيام الأخيرة، في حملة تعبير عن الدعم للوطن ورفض المحاولات التي تستهدف زعزعة استقراره.
وجاءت الحملة للتصدي لحملات التشويهال ممنهجة، وردا على وسم “#أنا_مانيش_راضي” الذي أطلقه الذباب الإلكتروني المخزني-الصهيوني.
الحملة التي انطلقت بشكل تلقائي، شهدت تفاعلاً واسعاً من مختلف شرائح المجتمع، بما في ذلك الشخصيات البارزة والناشطون على مواقع التواصل الإجتماعي من مختلف الفئات العمرية، لتعكس صورة الوحدة الوطنية والتلاحم الشعبي، ولتوجهة ضربة موجعة لمن يحاول المساس بأمن وإستقرار الجزائر.
وسرعان ما انتشر الوسم ليصبح واحداً من المواضيع الأكثر تداولاً على منصات التواصل، وهو ما يبرز وحدة الجزائريون وقوفهم كرجل واحد في مواجهة هذه المحاولات.
المعلق الرياضي حفيظ دراجي كان من بين أبرز المشاركين في الحملة، حيث غرد قائلاً: “الجزائر ستبقى شامخة برجالها ونسائها، ومبادئها لن تهتز مهما كانت التحديات”.
كما شارك الآلاف من المستخدمين صوراً ومنشورات تعبر عن اعتزازهم بهويتهم الوطنية وحبهم لوطنهم، مشددين على أن الجزائر لن تنال منها أي محاولات مغرضة.