أثار وجود الفرنسي جيرارد ديبارديو في الجزائر موجة من الإستياء على الرأي العام الوطني الذي تباينت وجهات نظره بين من اعتبر الأمر لا حدث أي عدم محاكمة الفرنسي الذي يطالبه القضاء الفرنسي المثول أمامه في قضية الإعتداء على ممثلة فرنسية شابة جراء دعمه للكيان الصهيوني قولا و ممارسة و التي تباهى بها هذا الأخير على منصات التواصل الإجتماعي و هذا ما ذهب اليه مدير الثقافة لولاية مسيلة رابح ظريف في إحدى تدخلاته التلفزيونية، حيث اسهب في الدفاع عن ديبارديو ،مدعيا انه لا يمكن محاسبته على مواقفه الشخصية.
و الرأي الثاني الذي ذهب اليه الكثير من الجزائرين اعتبار وجود ديبارديو خرق للعرف و للسياسة الخارجية الجزائرية الداعمة لفلسطين و حق شعبها في تقرير مصيرهم معتبرين أن إسناد دور الداي حسين لهذا الممثل الخالي من الأخلاق الإنسانية و العدالة يعد تعديا على الجزائريين كونهم مصدر أموال الخزينة العمومية التي تعتزم وزارة الثقافة دفع مستحقات الممثل محل الجدال .
في انتظار ما يسفر عليه من أخبار حول إمكانية تقمصه لدور الداي أم لا حسب موجة الإنتقاد التي طالت سياسة ميهوبي خاصة بعد مطالبة الشارع الجزائري بأحقية الكبير عريوات بالدور .
رابح ظريف مدير الثقافة بالمسيلة يدافع عن “جيرارد ديبارديو”
8