شهاب برس- في حوار خاص مع الصحفي الرياضي أسامي تيمتوري، الذي يعمل في “ويب تيفي لا 10 ماغازين” من بوركينا فاسو، نستعرض معه أبرز الأحداث الرياضية المتعلقة بالمنتخب البوركيني وتوقعاته حول المواجهات المقبلة في كأس الأمم الإفريقية.
وسيتحدث تيمتوري عن حظوظ منتخب بلاده في مواجهة الجزائر، كما يناقش تطور المنتخبات الأخرى مثل غينيا الاستوائية والسودان، ويكشف عن آرائه حول التغييرات التي شهدها المنتخب الجزائري في الفترة الأخيرة. في هذا الحوار، نسلط الضوء على رؤيته للمستقبل الرياضي في القارة الإفريقية وآمال المنتخبات في تحقيق المفاجآت.
أولًا: عرفنا عن نفسك
مرحبًا، أنا أسامي تيمتوري، صحفي رياضي في “ويب تيفي لا 10 ماغازين” من بوركينا فاسو.
ثانيًا:المنتخب الوطني لبوركينا فاسو يواجه مجددًا المنتخب الوطني الجزائري. كيف ترى حظوظ فريقك؟
منتخبنا الوطني يواجه مرة أخرى المنتخب الجزائري، وهذا ليس بالأمر السيئ بالنسبة لنا كصحفيين، حيث انتهت آخر مواجهة بينهما في كأس الأمم الإفريقية بالتعادل 2-2. المنتخبان يعرفان بعضهما جيدًا بعد مواجهات متعددة سواء في التصفيات أو في نهائيات كأس الأمم الإفريقية. لذلك، أرى أن الحظوظ متكافئة.
بوركينا فاسو تمتلك لاعبين موهوبين مثل بيرتراند تراوري، وإدموند تابسوبا، و دانغو واتارا، وهيرفي كوفي، وإيسوفو دايو، وجميعهم ينشطون في بطولات كبرى ويقدمون مستويات متصاعدة حاليًا. لذلك، هناك فرص حقيقية ليحقق المنتخب البوركيني الفوز على “محاربي الصحراء”، رغم أن الإحصائيات تشير إلى أن الجزائر حققت انتصارين في آخر ست مواجهات، مقابل انتصار وحيد لبوركينا فاسو، وثلاثة تعادلات.
ثالثًا:المنتخب الجزائري تعاقد مع مدرب جديد ونصف الفريق قد تغير. هل تعتقد أن ذلك سيساعده على الظهور بشكل جيد هذه الدورة؟
أعتقد أن هذا قد يساعد الفريق في الظهور بمستوى جيد، بشرط أن ينجح المدرب في السيطرة على غرفة الملابس. إذا تمكن من فهم إمكانيات اللاعبين الفردية، وخلق أجواء إيجابية داخل المجموعة، فستكون لديه فرصة كبيرة للنجاح. اللاعبون الجدد سيبذلون قصارى جهدهم لإثبات أنفسهم وكسب مكان دائم في التشكيلة، مما سيخلق روح المنافسة والإصرار داخل الفريق.
رابعًا:المنتخبات الوطنية للسودان وغينيا الاستوائية شهدت تطورًا كبيرًا. هل تعتقد أنها قادرة على تحقيق المفاجأة؟
نعم، بالطبع يمكن لهذه الفرق أن تحقق المفاجآت. تذكروا الإنجاز الكبير لغينيا الاستوائية في كأس الأمم الإفريقية الأخيرة في ساحل العاج، حيث تصدرت مجموعتها برصيد 7 نقاط أمام نيجيريا وساحل العاج وغينيا بيساو. هذا يثبت أنها أصبحت من الفرق الكبرى وليست من المنتخبات الضعيفة.
أما السودان، فلم يشارك في البطولة الأخيرة بساحل العاج، لكنه كان حاضرًا في النسخة التي سبقتها بالكاميرون، حيث خرج من الدور الأول بعد حصوله على نقطة واحدة فقط أمام نيجيريا ومصر. ومع ذلك، في مشاركته العاشرة في النهائيات، يمكنه أن يكون مفاجأة البطولة.
حاوره؛ قاسم عبد الجليل