بعد التصريحات التي صرح بها قايد الأركان ونائب وزير الدفاع أحمد الڨايد صالح والتي قال فيها أن الجيش لا يتلقى الأوامر الا من قائد القوات المسلحة (عبد العزيز بوتفليقة)، و أن الجيش لا يخوض في أمور السياسة…
جاء رد حركه حمس في شكل تصريح صحفي تلقى موقع شهاب برس نسخة منه
وكان على النحو التالي
تصريح صحفي:
بخصوص تصريح السيد الفريق القايد صالح بخصوص الذين يُدخلون الجيش في المناكفات السياسية والحزبية:
1 – نؤيد هذا التصريح وهذا التوجه ونسنده، ونعتبره توجها حضاريا يحقق المصلحة الوطنية ونأمل أن يكون قطيعة نهائية عملية مع ممارسات مراحل سابقة كان التدخل فيها واضحا ومعلوما يعرف الجميع تفاصيله، وصرّح به علانية بعض قادة أحزاب الموالاة مرات ومرات بأشكال لا أوضح منها .
2 – لا تشعر الحركة بتاتا بأنها معنية بهذا الرد لأنها لم تدع لتدخل الجيش بل تحدثت في سياق عرض المبادرة وردا على سؤال وجه للسيد رئيس الحركة يتعلق بدور قيادة الأركان في هذه المبادرة حيث كان الجواب: أن دور المؤسسة العسكرية في التوافق الوطني هو المساهمة في ضمان حماية التوافق إذا حصل بين الجزائريين، وهو التوجه الذي ضمّنته الحركة نصا وروحا في العديد من المبادرات السياسية السابقة كلما شعرت بضرورة اجتماع وتوافق الجزائريين منذ نشأتها.
3 – أدان السيد الفريق بحق إدخال الجيش في المناكفات الحزبية والسياسية، والحركة لم تدخل في مناكفة مع أي حزب بخصوص دور الجيش، بل بعض المتفاعلين الحزبيين والسياسيين مع تصريح السيد رئيس الحركة المسجل صورة وصوتا هم الذين دخلوا في المناكفة الحزبية حول قضية دور الجيش.
4 – إدانة السيد الفريق الذين نصّبوا أنفسهم ناطقا رسميا باسم الجيش هو رد على الذين نصبوا أنفسهم بتلقاء أنفسهم ناطقين باسم الجيش ردا على دعوة د. مقري لمساهمة المؤسسة العسكرية في نجاح التوافق الوطني، ولا يوجد أي تصريح من أي مسؤول في الحركة يفهم بأنه وضع نفسه ناطقا رسميا باسم الجيش.
5 – نأمل بعد هذا التصريح أن تتوقف المزايدات باسم المؤسسة العسكرية، وأن لا يُقحم الجيش فعلا في خطاب المناكفات السياسية بين الأحزاب والشخصيات، وأن لا يضع أحد في الساحة السياسية والإعلامية نفسه ناطقا باسمه.
6- تعتبر حركة مجتمع السلم أن الجيش الوطني الشعبي هو جيش كل الجزائريين وأن قوته ومنعته هي قوة ومنعة الجزائر وأن دعمه والالتفاف حوله في مهامه الدستورية هو واجب كل الجزائريين.
د. عبد الرزاق مقري.
رئيس حركة مجتمع السلم.